كتب عصام حشيش يصل إلي مصر خلال أيام أول 03 ألف طن من حديد التسليح الصيني يقوم باستيرادها مستورد إيطالي يعيش في مصر. قدمت الصين دعما تصديريا لتصدير الشحنة يصل إلي 81٪ مما يجعل سعر الحديد قرابة 055 دولار تسليم الميناء بينما يباع الحديد المحلي ب056 دولار للطن بفارق اكثر من 006 جنيها للطن الواحد مما يهدد بإغلاق جميع مصانع المصرية لحين استنفاد الواردات الصينية. نظم منتجو الحديد المصريون اجتماعا هاما مساء أمس لمواجهة الواردات الصينية التي وصفوها بانها كارثة علي الصناعة الوطنية حيث تقوم المصانع باستيراد خام البيليت قبل صهره ودرفلته ب016 دولارات لانتاج حديد التسليح. وأكدت مصادر ان إعلان الحكومة الصينية عن تقديم دعم لصادراتها من رواكد الحديد بواقع 31٪ علي سعره و5٪ علي أسعار الشحن دفع الولاياتالمتحدة لفرض رسوم فورية بواقع 001 دولار علي كل طن للحد من نفاذه كما أتخذت أندونيسيا وماليزيا وبعض دول الخليج قرارات بحظر استيراده باعتبار ان الصين ليست دولة عضو في منظمة التجارة العالمية. وقد التزمت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية الصمت حتي الآن ولم تتخذ اية قرارات تجاه هذه الواردات المرتقبة وقال مصدر بالوزارة ان هناك قرارات ستصدر عندما يصل الحديد الصيني إلي المواني المصرية، وعادة ما تستغرق رحلة الاستيراد من الصين قرابة شهر. وذكرت المصادر ان مستورد إيطالي يعيش في مصر تعاقد علي الصفقة الأولي ويعتقد انه قام بها لحساب تجار ومستوردين مصريون رفضوا الظهور بأشخاصهم تحسبا من مواجهة المجتمع الصناعي لهم.