سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم .. لقاء الطيب مع وفد الكنائس المصرية : الأزهر: لا نتحالف مع فصائل ونعمل لمصلحة البلاد .. الأنبا بولا: أطلب من أعضاء التأسيسية عدم إثارة المواطنين
أكد الأزهر الشريف ان المشيخة لا تتحالف مع أي فصيل من الفصائل المصرية ولا تواجه أي تيار وإنما تعمل من أجل المصالح الوطنية العليا. جاء ذلك في رد الأزهر علي ما نشرته إحدي الصحف أمس التي ذكرت: »إن فضيلة الإمام الأكبر يستقبل وفدا من الكنائس المصرية للتحالف مع الأزهر لمواجهة السلفيين«. وشدد بيان المشيخة علي ان استقبال فضيلة الإمام الأكبر لوفد الكنائس المصرية يأتي ضمن برنامج محدد سلفا لاستقبال أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات والاتجاهات المختلفة، للتشاور والتوافق حول بعض المواد التي يُثار حولها الخلاف في المجتمع. ومن جانبه أعلن الانبا بولا المتحدث الرسمي للمجمع المقدس أن اجتماع نيافة باخوميوس القائم مقام مع ممثلي الكنيسة من الطوائف الثلاث في اللجنة التأسيسية للدستور جاء لتوحيد وجهة نظرهم وتسليط الضوء حول المواد التي خرجت كقراءات أولية حتي يتم الاتفاق علي رأي واحد قبل التوجه إلي الازهر الشريف صباح اليوم للاجتماع مع فضيلة الدكتور أحمد الطيب واوضح الانبا بولا: يتفق شيخ الازهر معنا بشكل كبير من اجل خروج الدستور في افضل صورة معبرا عن كل اطياف المجتمع وقال انه ليس من حق اي انسان التحدث عن مواد الدستور الآن طالما انها مبدئية ولم تصبح نهاية وناشد أعضاء الجمعية التأسيسية التزام الحكمة والموضوعية وعدم اثارة المواطنين بشأن مواد لم تكتمل صياغتها وإثارة البلبلة في الشارع لأن مصر حاليا في أمس الحاجة إلي الهدوء والاستقرار وأضاف سنعمل علي دراسة كل مادة في شكلها النهائي علي حدة وإبداء الملاحظات عليها بالاتفاق مع فضيلة شيخ الأزهر. وأشار الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية أحد أعضاء اللجنة إلي ان اللقاء تناول التنسيق بين اللجان المختلفة داخل الجمعية التأسيسية، حيث ان ممثلي الكنائس اعضاء في لجان مختلفة ولا يعلم احد ما يدور في اللجان الاخري وكان الهدف معرفة ما توصلت إليه كل لجنة. وأكد أنه تم التوافق علي ان تكون المادة الثانية كما هي بلا زيادة ولا نقصان وبدون مرجعية للازهر الذي رفض مرجعيته للشريعة الاسلامية ايضا، وعن المادة التاسعة الخاصة بالذات الإلهية قال: الله أكبر من ان يوضع في دستور بشر ولا يوجد بشر يحمي الذات الإلهية ولكن الذات الإلهية هي التي تحمي البشر، كما أن المساس بالمقدسات والرموز يجب أن يتصدي له القانون .