يا فجر يا طارح.. مطارح حب جوه القلوب.. وفي الأوطان.. يا شمس إمبارح.. والنهاردة.. وبكرة.. يا كل أدان.. يا ليل طويل علي العليل يدعي الجليل بالستر والإيمان.. وكل مؤمن حافظ القرآن.. عمر الإيمان ما بيجي بحد السيف ولا بالزيف ولا رفع رايات ولا شعارات ولا كلمات رنانة بدون حكمة أو عنوان.. دا الإيمان ياناس يتقاس بالمعاملة وبالحب والخير لبني الإنسان.. واتباع السنة.. والرضا والحمد والشكر للواحد الديان. وعلشان كده لازم يكون دستورنا الصدق في الحق وكلمتنا تكون واحدة.. لا نخاف من الخوف ولا السجان ولا السلطان ولا نخاف من يهود ملاعين ولا أمريكان.. ده كل البشر في يوم الحساب ح تفتح كتابها. وتشهد علينا الأيدين والعينين وكل حتة في الأبدان.. وكتابك تقراه بنفسك وكله في الميزان.. الجنة تتمني وتستني المؤمنين والمخلصين وتنادي عليهم بكل حنان والنار تقول لرب العباد هل من مزيد من كفرة ومنافقين وكل جبان خوان الضلال عنوانه والكذب في قوله.. وعامل حلف وصداقة مع الشيطان. أعرف يا ابن آدم طريقك.. وأملا قلبك بمعاني القرآن وترجمها لعمل صالح مليان محبة ورحمة. واستقامة وخليه دستورك في الحياة وع الخلايق يطوف. ده إسلامنا الحنيف.. إسلام سماحة وفصاحة ويقظة ومعاملة بالمعروف.. ومجادلة بالحسني بالكلمة الطيبة اللي طالعه من قلوب صافية وعمره ما كان يعرف إرهاب ولا بلطجة ولا ضرب بالمولوتوف وسيدنا النبي علمنا انه مفيش فرق ولا فضل بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود ولا دروشة ولا تكفير ولا تحقير ولا ترويع للآمنين وبث روح الخوف.. وعلمنا الصلاة والعبادة والتسبيح في النهار والليل.. والرضا بالقليل ونكون من الشاكرين والتسامح والعفو عند المقدرة من أخلاق المؤمنين.. وكانت حضارتنا قبله للأوطان ورسولنا الكريم خاتم الأنبياء ومتمم مكارم الأخلاق ورحمة للعالمين وعلمنا الدنيا والعالم ازاي يكون الدين.. وكلنا نعبد إله واحد.. والقبلة واحدة.. والكعبة واحدة.. وصلاتنا صف واحد.. ونقول خلف الإمام آمين.. وبرغم كثرتنا صبحنا مع مرور الزمن والسنين تايهين وغايبين وانقسمنا اتنين وتلاتة وأربعة وعشرين ما بين اخوان مسلمين وسلفيين وسنة وشيعة واسماعيلية وعلوية وزيدية وجماعة جهادية وإسلامية وإثني عشرية وصوفية نهتم بالظاهر والباطن مليان حقد وجشع وحب للدنيا والأرض ويا الطين.. إلا من رحم ربي من المؤمنين. وعلشان نعرف ربنا بيقين.. لازم نجمع نفسنا ونلم شملنا.. ونعتصم بحبله المتين ولا نخاف من يهود ولا أمريكان.. ونعرف ان أوباما وهيلاري ورومني.. عمرهم ما كانوا أصدقاء لينا.. ولا الربيع العربي راكب حصان أيبض وجي يهدينا.. وإن الاساءة لرسولنا الكريم قبل ما تكون جايه منهم كانت مننا فينا.. واحنا السبب في كل بلاوينا.. والغفلة والعتمة مالية قلوبنا.. والدموع في الضلوع بتبكي ع حالنا اللي صبح لا يسر عدو ولا حليف لينا.. وبقولها كلمة بصدق النية والقلب كان حاضر.. مع كل طير يحمل سلام ويعدي ع الخاطر.. لازم ندافع عن حقنا اللي راح والجاي والحاضر.. ونزرع ونقلع أرضنا بأيدينا ونعافر ونخاطر.. وندعي لرب الخلايق يهدي قلبنا للخير والحب.. ونرفع راية السلام مش بالكلام.. بالعمل والجد والجهد.. ونعيش كلنا بأمان.. الكل فيها إنسان عرقان بلقمة حلال.. وعزم يهد الجبال.. والكلمة تبقي كلمتنا.. ونعرف ان أوباما وأعوانه مش بشري سارة.. دي بشرة ضارة لإسلامنا ولا حيكون حليف.. ولا وليف.. ويجعل كلامنا خفيف عليهم في الجاي والحاضر!!