من هؤلاء الذين احرقوا سيارات الشرطة وأعتدوا علي رجالها.. ومن يكون الذين شاهدناهم علي شاشات التليفزيون والفضائيات يخلعون ملابسهم ويؤذون مسامعنا بأحط وأقذر الألفاظ .مؤكد أنهم لم يتواجدوا في الميدان لنفس الهدف الذي تواجد من اجله من أصابهم جم الغضب من الفيلم المسئ للإسلام ، فوجوههم لا يبدو عليها أي ورع أو إيمان . ومؤكد إيضا أنهم كانوا في الميدان لنصرة رسول الله الكريم " صلي الله عليه وسلم " ، بريئون من هذه الأفعال تماما ولم ولن يقترفوها لأن الإسلام دين مكارم الأخلاق لا يعرف العنف ولا يحض عليه. نريد أن نعرف هوية هؤلاء ومن يمتلك جمعهم بهذه السرعة في كل حدث للزج بهم بين المتظاهرين السلميين لتشويه تظاهرهم . لا نريد من يستخف بعقولنا ويقول لنا نخنوخ و نخانيخ . الرأس المحركة للأطفال والشباب المجهول الهوية ممن رأيناهم ،هو رأس الأفعي الذي يسعي لخراب هذا البلد وتدميره وتشويه سمعة ناسه الطيبين ! أرفض العنف ضد أي شخص أو أي شئ ، ولكني في نفس الوقت أرفض رد الفعل الأمريكي علي مقتل أربعة مواطنين . الرئيس الأمريكي غضب وسارع بإرسال قوات مارينز لحماية المنشآت الأمريكية ، دون أي إعتبار لسيادة الدول أو لما يمكن أن ينجم عن مثل هذا التصرف المتعجل من وقوع أي إشتباك أو تصادم قد يسفر عن مقتل مواطن علي تراب بلده برصاص أجنبي ! الجريمة هنا ربما تتحول الي حرب يتمني الملايين الفوز بالشهادة فيها!