صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام خلال لقائه مع رؤساء وممثلى الأحزاب المصرية داخل ماسبيرو توفير النفقات وراء توقف مقالات بعض گتاب الخارج ب »الأخبار« في لقاء استمر لما يقرب من 3 ساعات مع رؤساء وممثلي 39 حزبا سياسيا بمبني وزارة الاعلام في ماسبيرو قال صلاح عبد المقصود وزير الاعلام ان هناك سياسة جديدة من اجل اعلام جديد وهو اعلام الشعب وليس اعلام الحكومة وان سياسة الفكر الواحد التي كانت مطبقة منذ ان تأسست الاذاعة لم تعد موجودة الان واننا في مرحلة التعبير عن كل اطياف الشعب المصري ولا اقصاء لاحد وان هناك ميثاق شرف ومدونة سلوك مهني اعلامي يعد لها الان من اجل تصحيح وتقويم الاداء الاعلامي واشار إلي ان الحرية مكفولة لكل الاعلاميين عدا الحرية التي تؤدي إلي السب والقذف والتحريض علي القتل مؤكدا ان فاتورة هذا الاعلام تدفع من أموال الشعب المصري. لاتجاوزات واشار عبد المقصود إلي انه لا توجد تجاوزات في تشكيل المجلس الاعلي للصحافة الجديد وانه جاء تطبيقا للقانون والذي سيتم اعادة النظر فيه عند اقرار الدستور الجديد وفقا للمتغيرات واكد انه لم يمنع احد من الكتابة في اخبار اليوم وان تلك المقالات كانت تكلف المؤسسة 50 الف جنيه شهريا وهو ما رأت المؤسسة ضرورة توفيره ودعوة كل الكتاب للكتابة مجانا علي اختلاف تياراتهم. وأضاف الوزير انه لا تمييز بين أي من القنوات المصرية الرسمية او الخاصة في بث الاحداث الاستراتيجية وضرب مثلا بان احدي القنوات الخاصة قد سبقت التليفزيون المصري في نقل زيارة الرئيس الي سيناء لانها كانت تمتلك جهاز بث متطورا واستطاعت الوصول به اسرع وأكد الوزير أن إعادة تبعية هيئة الاستعلامات إلي رئاسة الجمهورية كانت بناء علي طلب الوزارة وأن طبيعة عملها واهتمامها بصورة مصر خارجيا من خلال 32 مكتبا في أنحاء العالم يجعلها أقرب إلي الرئاسة من وزارة الاعلام ونفي الوزير منع دخول الناشط السياسي خالد علي من دخول مبني التليفزيون مؤكدا علي ان ذلك متاح لاي مواطن مصري مهما كان انتماؤه السياسي وان خالد علي قد نفي ذلك لاحقا وقال الوزير ان قناة الشعب ستكون منبرا لكل الاحزاب وستقوم بالتعبير الحقيقي عن رأي الشعب واشار الوزير إلي انه يجري الآن بالتعاون مع قطاع الاخبار اعداد دراسة لتطوير هذه القناة. ومع فتح باب الحوار للحضور تحدث فوزي غزال رئيس حزب مصر 2000 انه من الضروري ان تستقل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة عن الدولة وان يكون هناك مجلس اعلي للصحافة ومؤسسة عامة للتليفزيون وان يتم اختيارقيادات هذه المجالس بالانتخاب وألا يكون للحكومة تدخل فيما تقدمه هذه المؤسسات وقال وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بضرورة تطبيق الحكم الصادر من المحكمة الادارية العليا في 2010 بان تكون هناك مساحات متكافئة في الاعلام الرسمي للاحزاب لعرض انشطتها وخدماتها للمواطنين و طالب د ابراهيم العيسوي وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي بضرورة تحرير الصحافة من مجلس الشوري وطالب بميثاق شرف اعلامي واقرار حرية المواطن في المعرفة وضرورة اختيار رؤساء مجالس الادارات والتحرير بالانتخاب وان يكون هناك مجلسان قوميان للصحافة والاعلام كما طالب باعادة هيكلة الاجور . اخر وزير وطالب د عصام العريان ممثل حزب الحرية والعدالة بضرورة الغاء وزارة الاعلام وان يكون الوزير الحالي هو آخر وزير إعلام وطالب بدراسة النموذج الفرنسي ونماذج اخري ناجحة وقال ان هناك دراسات جديدة تلقاها حزب الحرية والعدالة في شأن تطوير الاعلام الرسمي وهي متاحة للاستفادة بها وطالب العريان بضرورة الارتقاء بالاداء المهني من خلال التدريب المستمر والاهتمام بالاذاعة المصرية التي تعاني الآن وضعا غير مقبول وطالب عفت السادات رئيس حزب مصر القومي بضرورة الارتقاء بالقضايا الكبري مشيرا الي ضرورة ان تتم معالجة القضايا الوطنية من خلال محتوي برامجي قوي وقال مصطفي شردي مساعد رئيس حزب الوفد ان قضية الاعلام المصري الرسمي تناقش منذ 10 سنوات وانه لا جديد فيها واوضح ان مؤسسات الاعلام في العالم تدار بمبدأ الربح والخسارة وطالب شردي بالكشف عن الميزانية الحقيقية لاتحاد الاذاعة والتليفزيون كما طالب بضبط المنظومة الاعلامية. أوقات متساوية واكد اسامه شلتوت رئيس حزب التكافل الاجتماعي علي مطلب سابق بضرورة ان تكون هناك اوقات متكافئة للاحزاب المختلفة بحيث يكون لكل الاحزاب فرص متكافئة في الاعلام ومن ثم يكون هذا الاجتماع قد حقق هدفه وطالب ايهاب الخراط امين عام الهيئة العليا لحزب مصر الديمقراطي بضرورة وجود آلية للحصول علي المعلومات مطالبا بمعيار واحد في التعامل مع القنوات دون اغلاقها وقالت تيسير فهمي رئيس حزب المساواة والتنمية ان الاعلام الرسمي فاشل بسبب تشابه محتواه وعدم اقرار مبدأ التخصص وطرحت فكرة بيع مبني ماسبيرو لسد الديون المتراكمة ونقل جهاز الاعلام الرسمي الي مدينة الانتاج الاعلامي وطالب سليم عزوز ممثل حزب الاحراربضرورة ان يكون لدنيا اعلام حقيقي يعبر عن جميع الشعب بدلا من القوائم وضرورة عودة البرامج التي قد توقفت مثل برنامج حمدي قنديل رئيس التحرير. وقالت امينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع انني اخشي ان تحصل المذيعات المحجبات علي مميزات وفرص اكثر من المذيعات غير المحجبات لا سيما ان الثورة رفعت شعار تحرير الاعلام واضاقت ان الاعلام الرسمي والصحافة ايضا ارتفعت نسبة متابعتهما بسبب ارتفاع سقف الحرية وقالت نحن لا تنقصنا الأموال ولكن تنقصنا حرية في التناول الاعلامي وقالت ان يكون العقاب جماعيا في حالة التجاوز مشيرة الي ان اغلاق قناة يضر بمئات العاملين بينما المخطيء شخص واحد وطالبت بضرورة الاخذ بعناصر الدراسة التي تقدم بها د.حسين امين استاذ الاعلام بالجامعة الامريكية لتفكيك امبراطورية الاعلام الرسمي وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ان الاعلام الخاص له اجندات خاصة لا تعكس ارادة الشعب ولا تعمق الارادة الوطنية.