استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس ثاني جلساتها لمحاكمة كل من مايكل عادل نجيب فرج ومايكل مسعد شاكر وشهرته 'مدحت شاكر" لاتهامهما بسرقة رشاش آلي من القوات المسلحة أثناء المواجهات التي وقعت بين أفراد الشرطة العسكرية والأقباط في الأحداث المعروفة إعلامياً باحداث ماسبيرو..عقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح الدين رشدي بعضوية المستشارين سعيد احمد علي الصياد ود. فتحي عزت رئيسي المحكمة وامانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول . بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة في تمام الساعة 11.30 صباحا باثبات حضور المتهم الاول وتبين للمرة الثانيةعدم حضور المتهم الثاني وقام رئيس المحكمة بقراءة الخطاب الوارد من القضاء العسكري للمحكمة وورد فيه اعتذار طاقم المدرعة فهد التي استولي منها علي الرشاش وضابطي القوات المسلحة بسبب دواعي عملهم وطلب تحديد جلسة اخري لسماع اقوالهم خلال شهر اكتوبر القادم. الا ان دفاع المتهم الاول اصر علي سماع اقوال كافة شهود الاثبات وعرض الاسطوانات المدمجة المسجل عليها احداث ماسبيرو وتقرير عميد كلية الاعلام الذي افاد خلو تلك المقاطع من صور المتهمين ..وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 2 اكتوبر القادم مع تكليف النيابة العامة بالتنبيه علي شهود الاثبات الوارد ذكرهم بمحضر الجلسة بالحضور في الجلسة القادمة والا اضطرت المحكمة الي اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم .