شرىف خفاجى التصريحات خطيرة وتستلزم التعامل معها كبلاغ اتهام!. ما نشرته الصحف علي لسان د. عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أول أمس حول وجود عجز في تطعيمات الأطفال خاصة المصل المربع والثلاثي، يستوجب إحالة الموضوع إلي جهات التحقيق المختصة لكشف جميع الملابسات التي تحيط بحدوث العجز. رئيس الطب الوقائي حمل مسئولية العجز علي مسئولين سابقين في الوزارة لعدم إصدارهم أمر التوريد في موعده المحدد وهو ما يحمل تهمة الإهمال الجسيم الذي ينتج عنه التسبب في إزهاق أرواح الأبرياء. الحقيقة في هذه الجريمة يجب أن تكشف للرأي العام ويجب محاسبة المسئول عن وقوعها، فمن كان سيصدر أمر التوريد لم يكن بصدد جلب ياميش رمضان أو مواد تجميل ولكنها أمصال تطعيمات لأطفال مصر وكلنا نعلم ما يمكن أن يحدث ويتعرض له طفل في حال عدم حصوله علي التطعيم. إننا ننتظر الحقيقة في أزمة التطعيمات وننتظر أيضا المحاسبة في حال وجود أي إهمال وتقصير. استمرار مهاجمة المستشفيات والتعدي علي الأطباء والعاملين مهزلة تجاوزت الحد ويجب أن تنتهي فوراً. تنتهي بالفعل وعلي أرض الواقع، وليس بتصريحات لمسئولين تطلق في الهواء مثل طلقات الصوت!