كشفت تحقيقات لجنة تقصي الحقائق عن أحداث قتل الثوار في ثورة يناير وتحقيقات النيابة العامة عن مفاجآت مثيرة عند استجواب المتهم صبري حلمي نخنوخ. حيث أدلي المتهم بأقوال مثيرة تكشف المتورطين الحقيقيين في جرائم قتل الثوار في أحداث وأيام الثورة.. وجرائم القتل التي حدثت في الفترة من 52 يناير 1102 حتي 91 ديسمبر 2102، وذلك في أحداث اعتصامات ميدان التحرير والسفارة الإسرائيلية وماسبيرو وشارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء. وكان المستشار عمر مروان أمين عام لجنة تقصي الحقائق عن أدلة قتل الثوار قد استجوب المتهم في محبسه وواجهه بالاتهامات الموجهة إليه. وتبين ان نخنوخ غادر مصر في ديسمبر 2102 وعاد في أيام عيد الفطر في 91 أغسطس الماضي.. وكشفت أوراق التحقيقات انه متورط في كل الأحداث والجرائم المهمة التي وقعت منذ اندلاع الثورة في 52 يناير 1102 وحتي سفره للخارج. ومن المنتظر ان تكشف التحقيقات عن مفاجآت مثيرة في الأيام القادمة.