واجهت نيابة استئناف الإسكندرية صبري نخنوخ -بلطجي الإسكندرية الشهير- بما نسب إليه من اتهامات حول علاقته بحبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق- وتورطه في أحداث قتل الثوار ومتظاهري ماسبيرو والعباسية. وعلى مدار أكثر من أربع ساعات استمع المستشار هاني حامد سالم لأقوال نخنوخ، الذي أنكر جميع الاتهامات التي نُسبت إليه، وقال إنه أجرى عمليتين جراحيتين في بداية الثورة؛ إحداهما في الغضروف ولم يكن يستطيع الحركة، ثم غادر مصر إلى لبنان في ديسمبر الماضي، وعاد قبل القبض عليه بساعات. وأمرت النيابة بالاستعلام عن شهادة تحركات نخنوخ من مصلحة الجوازات والهجرة، وطلبت بياناته من المستشفيات التي أدلى باسمها في التحقيقات، كما أمرت بإعادة المتهم إلى محبسه بسجن برج العرب.