أسامة شلش تجاوز الشيخ المعمم حدوده مع أنه يرتدي عباءة الأزهر ولم يصدق من شاهدوه علي شاشة قناة المحور ان تخرج علي لسانه عبارات السب والقذف في حق عالم جليل هو الشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية دون احترام للمشاهد ولا لكونه كما يقول رغم نفي الأزهر عنه صفة انه عضو بلجنة الفتوي وحسنا فعل الزميل القدير سيد علي عندما نهره بشدة ورفض استكمال الحديث معه معتذرا للشيخ عبدالباقي وللمشاهدين ومؤنبا نفسه علي استضافة من لا يحترم ضيوفه. فلا يصح لأي إنسان ان يتجاوز مع أي إنسان آخر فما بالكم لو كان هذا يرتدي الزي الأزهري ويخرج عن حدود الذوق والأدب ويسب الناس علي الهواء.. لقد استفز هذا الشيخ بفعلته المشاهدين تماما كما اثار لغطا بفتواه لقتل المشاركين في التظاهرة التي دعت لها بعض القوي السياسية يوم 42 أغسطس وحاول تفسيرها رغم انها مسجلة عليه صوتا وصورة علي ان قصده قتل من يحاول الاعتداء علي المال أو النفس وهي الفتوي التي تصدي لها الأزهر بقوة نافيا ان تكون لها أي مصداقية أو ان تكون صادرة عن أحد المختصين باصدار أمثالها ،مؤكدا ان هذا الشيخ لا يعدو ان يكون اماما في احد المساجد الفرعية بأحد مراكز محافظة الدقهلية وليس له حق الفتوي وانه ليس عضوا بمجمع البحوث.. ما حدث من هذا الشيخ علي الهواء اهانة للأزهر ورجاله فعندما يخرج ليقول لأمين عام مجمع البحوث أمام الناس كلها انت كاذب انت كاذب اسكت والا فتحت ملفك اللي عندي ويصف المجلس كله بذلك فهذا شيء لا نقبله من أي إنسان فما بالكم إذا كان شيخا معمما يرتدي زي الأزهر وللأسف هناك من يتسترون وراءه علي غير الحقيقة ليسيئوا لصورة الإسلام السمح.. ديننا لا يعرف البذاءات ولا يعرف السباب ولكنه دين الاحترام والتسامح وحسنا فعل الشيخ عبدالباقي العالم باصول الدين عندما لم ينساق وراءه للرد علي تعديه اللفظي وآثر الانسحاب وأغلق التليفون بينما ظل الذي سبه يتمادي في الحديث ممسكا بيده أوراقا لا ندري مدي صدقها من عدمه.. قطعا سنميل لتصديق الأزهر الذي أكد ان هذا الشيخ ليس له حق الفتوي وليس عضوا في لجانها ولا عضوا بمجمع البحوث ولا سبيل لدحض هذه الشهادة الواضحة بأي حال من الأحوال، فالأزهر وحده هو المختص بالتصدي لشئون الدين وليس من حق أي إنسان ان يخرج علينا حتي ولو كان احد خريجي الأزهر ليقول بالفم المليان ان الأزهر وإمامه ولجانه متعنتون وانه وبعض من يوافقونه في خلاف مع الأزهر وشيخه الجليل. الأزهر أيها الشيخ المعمم هو الذي حافظ علي الدين علي مدي أكثر من ألف عام أو يزيد وعندما تخرج بفتواك عن اصوله التي ربي عليها اجيالا من العلماء ملأوا الدنيا كلها فخارا بعلمهم لانهم أبناء الأزهر وعندما تسب علماءه وانت ترتدي زيه ذا الهيبة والأحترام فهذا عدوان علي صرح وكيان ومكانة يتبرأون منك ومن الخوارج عليه من أمثالك.. الإمام الأكبر الفاضل الشيخ الدكتور أحمد الطيب ويا علماء الأزهر الأجلاء يا من دافعتم عنه وحافظتم علي كيانه ارفعوا عن مثل هذا الشيخ عمامة الأزهر وعن غيره ممن يعتلون بعض منابر المساجد بغير علم، لقد وصل الأمر بأحد الشيوخ في دعاء ليلة القدر إلي ان يطلب من الله ان يقصف عمر محمد أبوحامد الناشط السياسي الذي دعا للتظاهرة وسط ذهول المصلين الذين نهروه علي ذلك. هل من بعد كلمة الأزهر عندما يقولها بوضوح كلمة أخري؟. لا والف لا.