فاطمة عبدالباسط اعتقد أنه آن الأوان لفتح ملف أموال الشعب المصري المنهوبة والمهربة في بنوك العالم والتي نهبها النظام السابق ورجاله الهاربون في دول العالم.. أموالنا مهربة في أوروبا وأمريكا ودول الخليج.. أموالنا التي هُربت قبل ثورة 52 يناير وبعدها مباشرة. الدكتور محمد محسوب وزير المجالس النيابية ورئيس لجنة استرداد أموال مصر بشرنا في حواره مع الأخبار وقال انه يوجد الآن نظام دولي يضبط حركة المال واتفاقية غسيل الأموال تقوم بتتبع الأموال غير المشروعة واتفاقية مكافحة الفساد تلزم الدول بتتبع الأموال التي خرجت من البلاد بطرق الفساد أو نواتج الفساد ولا توجد ملاجئ آمنة للأموال الفاسدة.. هذا كله كلام جميل ولكن أين التحرك الفعلي والأفعال الملموسة والنتائج.. آخر الأخبار تقول ان كثيرا من الدول الأجنبية والتي توجد بها هذه الأموال أعلنت اكثر من مرة أن الحكومات المصرية المتتالية لم تكن حريصة ولم تتقدم بطلبات رسمية للبحث عن هذه الأموال. مصر في حاجة ماسة وشديدة لهذه الأموال في عمليات التنمية.. وهذه الأموال تكفي لإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية وسداد ديونها التي تجاوزت كل الحدود ودخلت منطقة الخطر.