كل شئ يتغير من حولنا.. أشياء جميلة ظهرت.. وأخري عكسها تماما تتناثر من حولنا. الشئ الذي لم يتغير وسط هذه الأمواج المتلاحقة من التغيير هو عمل الخير. فمازال هذا النبع الطيب يدفعنا إلي العمل والتواصل الاجتماعي. ومشروع ليلة القدر الذي بدأه التوأم مصطفي وعلي أمين في الستينيات مازال يتدفق ويؤدي دوره في نشر الخير ويعمل علي التواصل بين فئات المجتمع. ويعود هذا الفضل في الاستمرار إلي أصحاب القلوب الرحيمة الذين مازالوا يرعون هذا المشروع الخيري الكبير ويمدونه بالعطاء عاما بعد عام. وكعادتنا كل عام حاولنا أن نوزع الفرحة علي عدد كبير من المواطنين الذين كلما ضاقت بهم سبل الحياة رفعوا أيديهم إلي السماء وقالوا يا رب. ذهبنا إليهم في معظم محافظات وقري مصر.. حاولنا أن نحقق لهم بعضا من أحلامهم وأمنياتهم في حياة كريمة، أمنيات بسيطة في العلاج وتسديد الديون وزواج الأبناء.. كلها طلبات مشروعة لكل إنسان. ووراء هذه القصص التي ننشرها بطولات متعددة تتحدي الفقر وصعوبات الحياة. تحية إلي فريق ليلة القدر الذي يحاول جاهدا ان يوزع البسمة علي هذه الشفاه التي تتعطش لها. وكل عام وأنتم بخير