تسبب عطل حدث الخميس الماضي في دائرتين من محطة محولات العاشر من رمضان في خروج عدد من المحولات من الخدمة وخروج محطتي شبرا الخيمة وشمال القاهرة تأثرت القاهرة ومرافقها من انقطاع الكهرباء الذي استمر ساعتين. وبداية من فصل الصيف تكرر انقطاع الكهرباء عن مناطق كثيرة بالجمهورية وساعات طويلة وهناك مناطق يستمر فيها انقطاع التيار 84 ساعة متصلة.. خبراء الكهرباء يؤكدون أن هناك عجزا في أنتاج الكهرباء بين 0003 و 0004 ميجاوات في الوقت الذي لا نسمع تصريحا من أي مسئول عن الاسباب الحقيقية لانقطاع التيار والذي تصدر فيه تصريحات وردية عن إعادة التيار.. المسألة ببساطة إذا كان هناك عجز في الإنتاج او فجوة بين الانتاج والاستهلاك فمطلوب من المسئولين عن الكهرباء تحديد نسبة العجز بشفافية وتقسيمها علي أنحاء الجمهورية بلا أي تمييز بين المناطق بحيث يحدد لكل منطقة وكل حي مدة يوميا ينقطع فيها التيار بحيث يعرف أهالي الحي وقت انقطاع التيار فانقطاع الكهرباء المفاجيء يسبب كثيراً من المشاكل خاصة المستشفيات وغرف العمليات والثلاجات في المحال التجارية والمنازل وخلافه. كما يؤثر انقطاع التيار واعادته بقوة علي الاجهزة الكهربائية مما يؤدي إلي افسادها كل تلك المشكلات يمكن تلافيها بتحديد مواعيد انقطاع التيار وإعلان ذلك بشفافية وصراحة والامتناع عن التصريحات الوردية فالمواجهة خير من الهروب.