فى ندوة لشباب الثورة ضمن فاعليات معرض فيصل الثانى للكتاب أحمد ماهر: لا بد أن يأخذ الرئيس فرصته اختلف شباب الثورة حول الاخوان حيث قال خالد تليمة : لا انكر اطلاقا دور الاخوان المسلمين وخاصة شبابها في اسقاط مبارك ولكن هناك فرق كبير بين اسقاط مبارك وبين الثورة وجماعة الاخوان المسلمين ليست ثورية، وبرنامج حزب الحرية والعدالة يتطابق مع برنامج الحزب الوطني في الافكار، واري ان الاخوان جزء اساسي من الثورة المضادة، في حين قال احمد ماهر : وقفنا بجوار محمد مرسي في الانتخابات لا لأننا نريد مرسي ولكن لانه لا يوجد بديل لنسقط النظام القديم، واري ان مرسي يجب ان يأخذ فرصته ويشكل حكومة كما يرتضي لنستطيع محاسبته ايضا كما نريد ونحسب له ماقاله ووعد به ومافعله علي ارض الواقع .، جاء ذلك في الندوة التي اقيمت في ختام فعاليات معرض فيصل الثاني للكتاب وأدارها السماح عبد الله . وقال خالد تليمة : بداية اعترض علي مسمي ثورة الشباب ففي يوم 28 يناير وهو البداية الحقيقية للفعل الثوري كانت المشاركة من الشعب المصري كله من جميع الاعمار فهي ثورة الشعب المصري، والثورة كانت اجتماعية في المقام الاول وسياسية في المقام الثاني، وبحكم اننا كان لنا دور قبل 25 يناير فلدينا علاقة بالاعلام ولذلك اطلق عليها ثورة الشباب ولكن دورنا لا يزيد اطلاقا علي دور اي احد كان في الثورة التي لم تتحقق اهدافها حتي الان، والشعار الرئيسي كان اسقاط النظام وهذا الشعار يندرج تحته الكثير . وأضاف تليمة أن الثورة لم تقم اطلاقا لنحصل علي صندوق انتخاب نزيه ولكن قامت لنصل للديموقراطية واذابة الفوارق بين الطبقات في مصر، وما زلنا نري مواطنين دخلهم الشهري 300 جنيه، ولا يصح اختزال الثورة في صندوق انتخاب سواء اتي بمحمد مرسي او بغيره، وانما الغرض الاساسي خلق المناخ الديمقراطي الذي يتيح لنا صندوق انتخاب نزيه . واستنكر تليمة ما حدث من هجوم علي الاعلاميين في مدينة الانتاج الاعلامي وقال نرفض مثل هذه الاعتداءات تماما وكل الاعلاميين اصبح يقال عنهم جميعا انهم فاسدون لمجرد انهم يختلفون مع الاخوان، ويجب ألا نكيل الامور بميكيالين وان نقف ضد الهجوم علي اي احد ونرجع في ذلك الي القضاء . واضاف : لا يصح ان اصطف وراء مشروع قومي يشابه مشروع الحزب الوطني ولذلك قاطعت الانتخابات وهذه وجهة نظري وبالطبع هناك كثيرون يختلفون معي في ذلك ولا ادري ماذا حدث للمصريين فالان اي احد يختلف مع الاخر يتم تخوينه . وعن الحكومة الجديدة قال تليمة أنا غير راض تماما عن التشكيل الاخير فمصر كانت في حاجة ماسة لرئيس وزراء له خبرة سياسية واقتصادية ولا اتوقع ان هذه الحكومة ستقدم جديدا وارجو ان يخذلني قنديل في هذا التصور واتعجب من وجود الكثير من لجنة السياسات فهذا شيء غريب. وقال احمد ماهر أن ثورة 25 يناير كانت ضد النظام القديم وبعد ذلك اخذ المجلس العسكري مكانه فاصبحت الثورة عليه، ثم الانتخابات التي جاءت بالاخوان واخذوا جانب المجلس العسكري فاصبحت الثورة ضد المجلس والاخوان، ثم اصبح المجلس يسيطر علي كل شيء ولا يترك السلطة للاخوان ولذلك قررت حركة 6 ابريل الوقوف بجانب محمد مرسي في الانتخابات ليس لاننا نريد مرسي ولكن لنكون ضد النظام القديم ولنسقطه، وما يحدث الان ان الدولة العميقة تعطل اي نهضة يحاول يقوم بها الاخوان واحيانا تحدث اتفاقيات بين الاخوان والدولة العميقة، وما يحدث الان من لخبطة وفوضي واختلافات امر طبيعي حتي لو امتد لبعض الوقت لاننا نحارب نظاما فاسدا متغلغلا في جميع اجهزة الدولة، ولن نسمح بأي فساد اخر ولا يمكن ان يوجد مبارك جديد وان كان الاداء سيئا وتوجد اخطاء كثيرة، واتمني ان يكون هناك تعدد احزاب من اخوان وسلفيين واشتراكيين ويسار ووسط وليبراليين ويكون الحكم في الانتخابات لافكار البرامج والاحزاب فما جعلنا نقف مع مرسي انه لا يوجد بديل، واري ان مرسي يجب ان يأخذ فرصته ويشكل حكومة كما يرتضي لنستطيع محاسبته ايضا كما نريد ونحسب له ماقاله ووعد به ومافعله علي ارض الواقع . وعقب خالد تليمة علي كلام ماهر وقال اختلف معه في هذا الرأي ويوجد خلاف جوهري بيني وبين احمد حول الاخوان ولا انكر اطلاقا دور الاخوان المسلمين خاصة شبابها في اسقاط مبارك وهناك فرق كبير بين اسقاط مبارك والثورة وجماعة الاخوان المسلمين ابدا ليست ثورية، وبرنامج حزب الحرية والعدالة يتطابق مع برنامج الحزب الوطني في الافكار ولا اقصد الممارسة، وان كان حتي برنامجه يتراجع في مسألة الحرية والديمقراطية، وممارسات الجماعة في المرحلة الانتقالية تكفي لان تقول لنا هل هي جماعة ثورية ام لا فهي لا ليست ثورية بالمرة وهذا الفرق الجوهري بيني وبين احمد واري ان الاخوان جزء اساسي من الثورة المضادة، واري ان جماعة الاخوان المسلمين لا تختلف عن الحزب الوطني .