هدد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير بامكانية اجراء استفتاء خاص في ولايات الجنوب إذا عطلت الخرطوم إجراء الاستفتاء علي مستوي البلاد. وقال سفير زائر للسودان من الاممالمتحدة ان سلفا كير أبلغ مبعوثي مجلس الامن التابع للمنظمة الدولية أن منطقته ربما سيكون عليها اجراء استفتائها الخاص حول الاستقلال اذا أفسد الشمال الاستفتاء الرسمي المقرر اجراؤه في يناير المقبل. واضاف مارك ليال جرانت سفير بريطانيا في مجلس الامن ان سلفا كير "لا يعتزم اعلان الاستقلال من جانب واحد." موضحا انه " اذا حدث تعطيل سياسي متعمد من حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في الشمال) للاستفتاء.. فربما يكون من الضروري علي الجنوب أن يجري الاستفتاء الخاص به.".. ومن جهة اخري, قال مسئولون ان سلفا كير عرض العفو عن أربعة رجال اتهموا بشن هجمات في الوقت الذي يسعي فيه حزبه جاهدا لرأب صدع انقسامات سياسية استعدادا لاستفتاء علي الانفصال.وقالت ان ايتو نائبة الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة علي الجنوب ان كير "أصدر أوامر عفو عن أشخاص كانوا يقاتلون سواء الحكومة أو الشعب... بشرط أن يوقفوا ما يقومون به ضد الدولة."وأضافت ان "هذا استفتاء تاريخي. سيعطينا الفرصة لتقرير مستقبلنا ونريد أن نقوم بذلك معا." ويشمل العفو جورج اثور وهو ضابط سابق بجيش جنوب السودان قال انه أبعد عن منصب حاكم ولاية جونقلي في انتخابات ابريل الماضي وجبريل تانج أحد قادة الفصائل السابقين ويخدم حاليا في جيش الشمال وجلواك جاي الذي انشق في ولاية الوحدة بعد الانتخابات وروبرت قوانق المتهم ببدء تمرد في مناطق الشيلوك القبلية التي تقع أغلبها في ولاية أعالي النيل.