أيمن الشندويلى ما تقوم به قواتنا المسلحة الآن من تطهير لبؤر الاجرام والارهاب في سيناء هو أقل رد علي العمل الجبان الخسيس الذي قام به أناس لا دين ولا أخلاق لهم ، ويجب استمرار عمليات التطهير من الخونة الذي استباحوا الأرض والدماء المصرية لينشروا الفساد في الأرض . هذه العملية القذرة التي راح ضحيتها 16 من خير أجناد الأرض وهم ينناولون افطار صيامهم لم تكن موجهه ضد اسرائيل، بل كانت جزء من خطة الانفصال بسيناء أو تحويلها لمنطقة ارهاب دولي، وتنفيذ مخطط أكبر بضمها الي غزة أو اعادة احتلالها من جانب اسرائيل، ولذلك علي الشعب المصري بكامل طوائفه أن يقف خلف قواتنا المسلحة ويدفعهم بقوة لاستكمال عمليات التطهير لتقضي علي كل يد آثمة ملطخة بدماء الشهداء، وكل نفس خسيسة رضيت العمالة ضد وطن احتضنهم ووفر لهم الأمن، وعلي كل مصري حر وشريف ألا تأخذه شفقة أو رحمة من إخوة أعداء يريدون لنا الخراب والدماء والذل والمهانة ، انهم ليسوا إخوة ولن نسامحهم أبدا، ويجب أن نقتص منهم حتي ولو كانوا داخل غزة . لقد تركنا السرطان والخطر الأكبر والداهم ينتشر في كل أرجاء سيناء، عملاء ومهربون وتجار سلاح، حتي تحولت الأرض المقدسة الي مرتع للارهابيين وقطاع الطرق، وتحولت الأنفاق الي ممرات آمنة لإخوة الغدر ليجعلوا من مصر مقصدهم وغايتهم ، وليس اسرائيل التي جعلتهم مثل الفئران الجربانة التي تختبئ كلما أطلت برأسها من هول النيران، وبالتالي فهم يعلمون قوة عدوهم فاتجهوا الي إخوتهم الذين أعطوهم الأمن وأمدوهم بالغاز والكهرباء والمؤن الاقتصادية ، يريدون الاستياء علي أرضنا بعد أن استباحوا دماءنا، وهذا لن يكون الا علي جثة آخر مواطن مصري. اسرائيل أنذرت وكانت تعلم بالمخطط وصفقنا لها لأنها دمرت المدرعة المصرية، ولطمنا الخدود علي جهاز المخابرات المصرية الذي لم يكن عند كلمة الوطن، وترك غزةوسيناء ساحة سهلة للمخابرات الاسرائيلية والفلسطينيين العملاء ، حتي التحذير الاسرائيلي لم نأخذه باهتمام، وجعلنا ودنا من طين وأخري من عجين علي أهم جبهة وهي حدودنا الشرقية الملغمة ، وللأسف جاء تصريح من جهاز المخابرات بأن معلومات كانت لديهم بالعملية ولم يتوقعوا أن تكون ساعة الفطار، انه عذر أقبح من ذنب ويجب أن يحاسب كل من قصر في حق مصر ويحاسب حسابا عسيرا . لا مكان لمهمل أو متخاذل من الآن ، ولن نصمت علي تهاون، ولن نتسامح مع أعداء كنا نعتقد أنهم إخوة الي وقت قريب ، القادم لمصر وللمصريين، ولن يكون لغير ذلك.