إن قطرة دم الجندي المصري أكبر وافضل عندنا من الدنيا بأكملها، فليعلم جميع أبناء مصر البواسل في قواتنا المسلحة أن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا فوراءهم 80 مليون مصري، وقوات مسلحة تمتلك تاريخا مشرفا، ومضربا للمثل في العسكرية علي مستوي العالمية، بانتصارات ونجاحات في حروب كثيرة، وحماية أركان وحدود الدولة المصرية بجميع أبعادها ومكوناتها، كما نجحت منذ أيام في هذا التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد حاليا، وجاءت بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر سيضاف موقفها إلي سجلاتها الحافلة والانتصارية وسيظل الجيش العظيم حامي حمي مصر وشعبها. لقد زرفت دموع المصريين حزنا وألما وكمدا علي جنود مصر البواسل الذين اغتيلوا غدرا اثناء تناولهم وجبة افطار رمضان بأيدي قذرة لا تعرف حرمة هذا الشهر الكريم وفضله، في الوقت نفسه لن ينسي الشعب المصري هذه الجريمة النكراء وهو يحتضن قواته المسلحة ويساندها بكل قوة من أجل الوصول لهؤلاء الجبناء ومن ورائهم، لأن دماء شهداء مصر لن نفرط فيها. وليعلم أي جبان يحاول النيل من قواتنا المسلحة أنها تمتلك حماية إلهية حيث ذكرها رسول الله صلي الله عليه وسلم" "بأن جند مصر هم خير أجناد الأرض"، كما وراءها ويحتضنها 80 مليون مصري مستعدون ليكونوا جنودا في لمح البصر لحماية وطنهم يدفعون دماءهم الزكية الغالية فداء لأرض الوطن الغالي الذي يتغلل حبه في قلوب شعب مصر. ولقد حان الوقت لتحويل سيناء من رمال صفراء إلي جنة خضراء ومدن عامرة زاخرة بشعب مصر.. وليقل الشعب المصري نحن هنا ومن هناك.. هذه أرضنا سنحولها إلي جنة الله في الأرض.. هذا الشعب وجيشه الباسل لا يعرف للمستحيل طريقا.. فلنعيد بناء أرضنا بأيدينا ونوقف أي مخططات صهيونية أو غيرها تسعي للنيل من أي شبر مصري.