اكدت مصر مجددا علي ادانة الارهاب بجميع اشكاله ومهما كانت دوافعه وبغض النظر عن طبيعة منفذ الافعال الارهابية سواء افراد أو جماعات أو دولا دون ازدواجية في المعايير. وشدد السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر لدي الاممالمتحدة في بيان ألقاه امام اللجنة السادسة للجمعية العامة علي اهمية عدم ربط الارهاب بدين أو ثقافة بعينها بل التأكيد علي ثقافة التسامح التي تنادي بها جميع الاديان خاصة ان ربط الارهاب بالاديان يشعل الكراهية بين الشعوب ويوفر للارهابيين فرصة لنشر افكارهم وانشطتهم. وأكد مندوب مصر علي ضرورة معالجة جذور الارهاب وازالة الظروف المؤدية لانتشار هذه الظاهرة وخاصة ازالة العوامل السياسية والاقتصادية والامنية التي تغذيه إلي جانب القضاء علي ازدواجية المعايير والتسييس والانتقائية في تطبيق الالتزامات الدولية وانهاء الاحتلال الاجنبي والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها وانهاء منابع الظلم. كما شدد بيان مصر علي اهمية عقد مؤتمر دولي رفيع المستوي لمكافحة الارهاب تحت رعاية الاممالمتحدة من اجل بلورة استجابة مشتركة للمجتمع الدولي تجاه الارهاب وذلك لتفعيل ما ورد في الوثيقة الختامية لقمة حركة عدم الانحياز في شرم الشيخ في يوليو 9002 ووثائق قمم الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية التي تشدد علي ضرورة عقد هذا المؤتمر.وأشار مندوب مصر إلي ان المطالبة بانضمام اسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار واخضاع جميع منشآتها للضمانات الدولية يجب ان يكون حافزا لاسرائيل للتجاوب مع الجهود الرامية لتوفير الامن لها ولجميع دول المنطقة. وحذر السفير ماجد عبدالفتاح من سعي البعض لاستخدام المطالبة الجماعية كمبرر للسعي إلي تخفيف الضغوط علي اسرائيل التي لم تقدم حتي الآن اي ضمانات أو اشارات لاستعدادها للتفاوض خلال مؤتمر 2102.