كل يوم جمعة

ماقل و»عل«.. علي وزن ما قل ودل!..

فؤاد معوض
جمال سليمان في »سيدنا السيد« هو نفس الموديل القديم لأدوار سبق ان قدمها بنفس الطريقة في مسلسلات سابقة آخرها دوره في »ذئاب الجبل«.. لم يتطور أو يأت بجديد.. ليش يا »أزعر«؟!
شعبان عبدالرحيم سبق أن قدم أغنية يرحب فيها ب»مبارك« علي عودته سالما بعد اجرائه لعملية جراحية في المانيا قبل خلعة ثم قدم بعدها أغنية ثانية يؤيد فيها عمرو موسي ترشحه لمنصب الرئيس وهو مشغول حاليا باجراء البروفات علي أغنية جديدة سيقدمها خلال هذا الاسبوع لتهنئة د. محمد مرسي بالوصول وحصوله علي منصب الرئيس يقول مطلعها »بيض بالبصل دا مرسي وصل«!..
بصراحة شعبان خلاها »عجة«!..
في مسلسل »كاريوكا« رقصت وفاء عامر عندما كان المفروض ان تمثل ومثلت عندما كان المفروض ان ترقص!.. واقرا مرة ثانية حتي تفهم ما اقصده عدم المؤاخذة!..
محمد متولي.. ممثل لا يجود الزمان بمثله إلا كل مائة عام فعندما تشاهده يقام أدواره بمنتهي الصدق والبساطة لا يسعك إلا أن تردد وانت جالس أمام التليفزيون بجملة »إيه الحلاوة دي« ما لا يقل عن مائة مرة.. عاوز تزود زود براحتك!..
واحدة أسمها »غادة ابراهيم« كثيرا ما يحيرني انتشار صورها بشكل منظم علي صفحات الجرائد والمجلات دون ان اعرف ما هي وظيفتها بالضبط وهل هي فنانة أم صاحبة محل كوافير أم سيدة مجتمع فكثيرا ما اشاهد صورها مرة وسط الجماهير في ماتشات كرة القدم ومرات وسط الفنانين في المهرجانات وحفلات اعياد الميلاد و»عزومات« شم النسيم وخلافه.. أضف الي ذلك مجموعة صور جديدة نشرت لها -أول يوم في رمضان- تقف فيها أمام باب مسجد السيدة زينب ومعها عيش وفول نابت لتوزيعها علي الغلابة هناء!.. كل هذه الصور والمشاوير من مهرجان الي فرح الي باب جامع أراها فيها دون ان اعرف ما هي وظيفتها بالضبط!..
عزيزتي غادة ابراهيم انتي بتشتغلي إيه بالضبط؟!
تشتغلي »سواقه« علي رأي ماري منيب؟!
في الجزء الثاني من مسلسل »كيد النسا« أشترطت نبيلة عبيد علي جهة الانتاج ان يكتب اسمها علي التيترات مسبوقا بلقب »نجمة مصر الأولي وقد يسألني أحدهم أي مصر تقصدها نبيلة عبيد بأنها نجمتها الأولي« مصر الجديدة أم القديمة؟! والأجابة هي مصر القديمة بالتأكيد ان شاهدها تمثل في »القديمة« منذ 54 عاما أو أكثر!..
»السفلقة« في عرف العامة من الناس هي أسلوب معروف للحصول علي المال دون تقديم ما يقابله من جهد وعرق في عمل ما يسند لصاحبه وحتي تصدقوا ما اقول لاحظوا »سفلقة« ماجد المصري في تأديته لدوره في مسلسل »مع سبق الاصرار« الذي يعرض حاليا.. لا جهد أو مشقة وانما »سفلقة« ليس إلا!..
طلعت زكريا في حلقات سيت كوم »راسين في الحلال« كوميديان يشار له بالبيض والطماطم »اللي الكيلو منها باربعة جنيه »الأيام دي« بمعني كوميديان يشار له ب»الغالية« حاليا!..
علي قناة »ART« شاهدت مسلسلا أسمه »حكايات بنات« وما ادراك ما البنات.. علي وزن »الستينات وما ادراك بالستينات« المفترض في المسلسل من تصنيفه علي إنه مسلسل كوميدي ولكنه جاء عكس ما توقعت فقد كان في منتهي الفتاتة وثقل الظل.. الاستظراف فيه يصيبك ب»الغم« و»النكد« الملون.. كحلي وبني وأسود غامق!..
رغم كثرة ظهورها في الافلام والمسلسلات التليفزيونية إلا ان »روجينا« وزميلتها سلوي خطاب لم يفرضا وجودهما والوصول للنجومية حتي الآن رغم الفرص العديدة التي اتيحت لهما مما يؤكد انهما مازالا يقفان مكانهما في انتظار شيء ما..
وقد سألني أحدهم: لماذا تقف »روجينا« مكانها؟!
قلت: في انتظار جودو!..
ثم عاد ليسألني: وسلوي خطاب؟!
قلت: في انتظار الأوتوبيس!..
لست أدري لماذا تنحشر المذيعة »إنجي علي« في المجال الذي ليس لها فيه.. اقصد مجال التمثيل.. حاجة مالهاش فيها إيه اللي »بيحشرها« جواها؟!..
ريهام سعيد.. شرحه!.. بمعني زي اللي قبليها!..