فؤاد معوض عمرو عبدالجليل.. اختفي بعد أن منحه خالد يوسف فرصة الانطلاق في »حين ميسرة« و»كلمني شكراً«.. انضم فيما يبدو إلي قائمة النائمين.. في العسل الأسود؟ حميد الشاعري.. منذ ما يقرب من العام وأكثر وهو ممتنع عن الغناء أو التلحين بسبب السفر وقضاء بعض الوقت مع الأهل والأصدقاء في الشقيقة ليبيا.. نرجو له سفراً سعيداً بدون عود »حميد« للغناء أو التلحين!. من مزايا ريهام سعيد المذيعة بقناة النهار أنها وفرت لي الكثير من قيمة استهلاكي للتيار الكهربائي حيث أنني أقوم بإغلاق التليفزيون عند الإعلان عن ظهورها وتقديمها للبرامج العبيطة عن العفاريت وخلافه.. يا حفيظ.. يا حفيظ!. لست أدري لماذا تنحشر جيهان فاضل في »الميدان« الذي ليس لها فيه.. أقصد »ميدان« الفن وليس »ميدان التحرير«!. اعترفت عبير صبري في احد البرامج التليفزيونية فقالت عن نفسها وبأنها عبارة عن »تحفة« فنية متميزة ليس لها مثيل!.. أناشد د.محمد ابراهيم وزير الآثار طالما انها »تحفة« بضمها فوراً إلي مقتنيات المتحف المصري الأنتيكخانة سابقاً!. طارق الابياري.. كوميديان فجأة بلا إحم ولا دستور أو حتي خفة ظل!.. محمد شرف.. كوميديان يشار له ب»القهقهه«.. سليمان عيد كوميديان يشار له ب»كرتونة بيض« أو »قفص طماطم«!. وائل نور الولد الشقي خفيف الدم الذي لمع نجمه فجأة في الكثير من الأفلام والمسلسلات اختفي تماماً ولم نعد نراه ولا أحد ممن أقابلهم يعرف بالضبط عنوان »المخبأ« الكائن تحت الأرض الذي يقبع فيه حالياً!. يا غائباً عن عيوني وحاضراً في خيالي فين انت؟!.. تلغراف أبعث به إلي الجميلة التي اشتقنا لرؤيتها شريهان!. سألني أحدهم عن رأيي في قناة »نايل كوميدي« قلت: شكلها يذكرني برجل كان يمر في شارعنا وهو ينادي قائلاً: جزمة قديمة للبيع.. بدلة قديمة للبيع.. ساعة قديمة للبيع.. مسلسلات قديمة للبيع.. برامج قديمة للبيع.. روبابيكيا.. بيكيا!. تامر حسني.. هذا هو الوقت المناسب لقيامه بتنفيذ عملية »التكييس« حتي يريح نفسه ويريح الجمهور من سماع صوته وأغانيه التي كثيراً ما تخدش حياء »الأودان«!.. ملحوظة: »التكييس« في لغة الموسيقيين معناها »التشطيب«!. بعد اجرائها لعملية »نفخ« الخدود وتجميل الشفايف و»تدوير« الوسط لم أتعرف عليها لحظة أن قابلتها ولم أصدق أبداً أنها »سوسن بدر«!. هيثم أحمد زكي من أسرة فنية اشتهرت بالابداع وتقديمها صالح الأعمال الفنية.. والده العبقري أحمد زكي ووالدته هالة فؤاد و»الجد« هو المخرج الراحل أحمد فؤاد.. رحم الله الجميع وأطال لنا في العمر الفني للنجل هيثم!. كان يتمني ان يكون نجم شباك له جمهور ولكن علي رأي أم كلثوم »وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤجد الدنيا رواجاً«!.. حتي تصدقوا ما اقول شاهدوا صالة سينما ديانا الخاوية من الأفراد أثناء عرض فيلمه الأخير »رد فعل«.. أتحدث عن سيئ الحظ محمود عبدالمغني!. خرج ولم يعد المدعو شادي شامل الشهير ب»العندليب« والبحث عنه مازال جارياً.. قصير الطول.. رفيع القوام.. قمحي اللون.. ذو شعر أصفر وأحياناً أسود غامق.. الحواجب مشجرة.. يرتدي بنطلوناً وقميصاً أضطر في بعض الصور لخلع أزراره حتي يظهر شعر القفص الصدري.. خرج منذ ثلاث أغنيات ومسلسل تليفزيوني ولم يعد.. الوالدة قلبها أتحرق.. الوالد ضغطه ارتفع بينما الجمهور في منتهي الفرح والزأططة لاختفائه.. فلا داعي للعودة!.. مرت ذكري رحيل الفنان فؤاد المهندس دون أي اهتمام فلم تقدم الاذاعة أحد برامجه أو التليفزيون لفيلم من أفلامه أو باستضافة شويكار أو أي واحد من أبنائه للحديث عنه.. وهو ما يؤكد لنا أننا نعيش في مصر »الزهايمر« والذي أكده أمير الشعراء في قصيدة يقول مطلعها »نسيت روعته في بلد.. كل شيء ينسي بعد حين«!. حسن حسني ترك التمثيل مؤقتاً وتفرغ لتقديم الاعلانات التجارية آخرها عن نوع من السمن بطعم الزبدة الفلاحي.. وعلي رأي المثل المعروف بعد ما شاب ودوه »الاعلانات!. صوته يشبه صوت باعة الخضار عندما يستخدمونه في المناداة علي بضاعتهم »الكرنب ياللي عايزة تحشي« و»الخيار ياللي عايزه تخلل« و»طازه وخضرة يا ملوخية«.. ولكنه للأسف غافلنا واستخدم هذا الصوت في الغناء!.. أتحدث عن المدعو »ريكو«!. حلم »عمرو سعد« في أن يكون البديل للعبقري الراحل أحمد زكي.. هو حلم الجعان بسوق العيش كما يقولون في الأمثال!. لبني عبدالعزيز بعد غياب طويل عادت في فيلم »جدو حبيبي« ظهرت لنا عجوزاً متهالكة حتي كان منظرها علي الشاشة يخيف الجمهور الذي لم يكن يدري وهي تمثل إن كانت تبتسم أو تبكي أو تستعد لتأكل من يقف أمامها!.