اعلن مسئول أمريكي ان التحذير الذي وجهته الولاياتالمتحدة الي رعاياها الراغبين في السفر الي اوروبا لتوخي الحيطة والحذر من احتمال تعرضهم لاعتداءات ارهابية انما جاء علي اساس "مجموعة متراكمة من المعلومات". وقال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "مجموعة متراكمة من المعلومات المخابراتية عن مؤامرات ارهابية ادت الي اتخاذ قرار بتوجيه انذار" موضحا ان الجدول الزمني والاهداف المحددة لهذه الاعتداءات المحتملة ليست واضحة تماما.واوضح ان "المسؤولين الامريكيين والاوروبيين يعملون بجهد من اجل احباط اي اعتداء قد يحدث". وحذرت استراليا أمس المسافرين الاستراليين من مخاطر وقوع اعتداءات محتملة دول اوربية لكن بدون تغيير مستوي الانذار.وقالت وزارة الخارجية الاسترالية في بيان ان الولاياتالمتحدة "ابلغت المواطنين الامريكيين بمخاطر وقوع اعتداءات محتملة في اوروبا" وكذلك فعلت اليابان والسويد وبريطانيا. وبحسب معلومات بثتها وسائل اعلام فان اجهزة المخابرات كشفت عن مخططات اعتداءات مرتبطة بالقاعدة في مدن كبري في بريطانيا وفرنسا والمانيا علي غرار اعتداءات بومباي التي اوقعت 166 قتيلا في العام 2008. ومن ناحية أخري،اعتبر رئيس فريق مراقبة انشطة تنظيم القاعدة وطالبان في الاممالمتحدة ريتشارد باريت انه لا يوجد شيء ملموس في التهديدات بحصول اعتداءات في اوروبا وينبغي التزام الحذر لان المبالغة في رد الفعل قد تخدم القاعدة.وقال باريت ان الشبكات الأرهابية وتلك التي انشأها اسامة بن لادن خاصة "تحاول منذ زمن طويل اعداد سلسلة هجمات متزامنة في اوروبا". واضاف "لكن هذه المرة لا يوجد شيء ملموس علي حد علمنا".وذكر مصدر في الشرطة الفرنسية انه اعتقلت 11 شخصا يشتبه في ان لهم صلة بتنظيم القاعدة.