أوغلو فى مؤتمر صحفى عقب لقائه وزير الخارجية أكد الدكتور احسان اوغلو الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي تجربة الثورة المصرية ستكون ملهمة لكثير من شعوب العالم العربي ونجاحها سيكون صمام آمان لنجاح التجارب الاخري وفسح الطريق لها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الخارجية محمد عمرو بمقر الوزارة بحضور الوزير المفوض عمرو رشدي والسفير مهدي فتح الله. وأشار أوغلو الي أنه بحث مع الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الخارجية التطورات في المنطقة وعمليات التحول الديمقراطي وبناء نظام دستوري جديد . وأكد أوغلو انه بحث أيضا مع الرئيس مرسي جدول اعمال القمة الاسلامية العادية الثانية عشرة التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ في بداية العام القادم كما تم التطرق الي القمة الطارئة التي ستعقد في مكةالمكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين يومي 14 و15 اغسطس المقبل وأشار أوغلو الي أن هناك دعما كبيرا من الحكومة المصرية لتأمين نجاح القمتين ورداً علي سؤال حول أهم القضايا الموجودة علي جدول أعمال القمة الطارئة قال أوغلو إنها قمة يشعر العالم الاسلامي بالحاجة إليها لأن هناك تطورات أخيرة تحدث في سوريا ، وكذلك هناك وضع مأساوي للمسلمين في بورما ولكذلك هناك حاجة للتفاهم والتوافق بين الدول الاسلامية وعدم الانزلاق في التوتر بالعالم الاسلامي . وحول إذا ماكانت القمة الطارئة ستتطرق الي موضوعي القدس والمعتقلين في السجون الاسرائيلية قال اوغلو إن الموضوع الفلسطيني ثابت علي جدول أعمال أي مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي وستبحث القمة القادمة التوصيات التي صدرت عن اللجنة التنفيذية الوزارية التي انعقدت منذ حوالي شهر . وحول إمكانية أن تستخدم المنظمة ورقة ضغط علي سوريا لإيقاف نزيف الدم وجهود المنظمة بالنسبة لملف اللاجئين السوريين خاصة بعد أن تردد أن تركيا رفضت استقبال اللاجئين السوريين نفي أوغلو رفض تركيا استقبال اللاجئين السوريين مشيرا الي أن الحكومة التركية من أول يوم رحبت باللاجئين واستقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ . مشيرا الي أن تلك الحرب ستكون آخر المطاف الذي سيؤدي الي انفجار سوريا وقد يؤدي الي انفجار المنطقة وحدوث تأثيرات سلبية علي دول الجوار.. وحول إذا كان بشار لم يفقد شرعيته حتي الان قال أغلو إنه لايريد أن يدخل في هذا الامر فالمهم أن هناك قيادة تقوم بمسئولية البلاد وعليها مسئولية أن تنهي هذه الازمة وتبدأ الخطوة الاسياسية وتقدم التضحيات . وأشار اوغلو الي أنه كان أول من إتصلوا بالرئيس السوري بشار الاسد كما أرسلت إليه رسالة خاصة في إبريل 2011 كما شاركت المنظمة في عدة اجتماعات خاصة بسوريا .. وحول ما إذا كان هناك اتصالات مع بعض الدول الاسلامية الداعمة للنظام السوري لتغيير موقفها قال أوغلو إن هناك اتصالات بين الامانة العامة للمنظمة مع عدة دول وخاصة الدول الاعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا وقد حضرت المنظمة كل الاجتماعات التي اقيمت لبحث الملف السوري كما ستحضر الاجتماع القادم في المغرب ، كما أن هناك اتصالات مع روسيا والصين .