رفضت الكنيستان الارثوذكسية والكاثوليكية وعدد كبير من النشطاء الأقباط المصريين مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس وذلك اعتراضا علي تدخل أمريكا في الشئون الداخلية لمصر. ووصف ائتلاف أقباط مصر وسياسيون أقباط زيارة كلينتون بانها مخادعة هدفها تقسيم مصر طائفيا وهذا ما يرفضه الشعب المصري عامة والأقباط بصفة خاصة. وأشاروا إلي أن هذا التقسيم بدأ عندما تم لقاء شخصيات إسلامية إخوانية وسلفية اتبعها طلب لقاء شخصيات مسيحية، وقع علي بيان الرفض جورجيت قليني وعماد جاد ومايكل منير ونجيب ساويرس، والنشطاء المستشار نجيب جبرائيل وكميل صدقي رئيس المجلس الملي العام والنائب عماد جاد. وفي نفس الوقت حضر لقاء كلينتون د. صفوت البياض رئيس الطائفة الانجيلين ود. منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية والانبا نيكولا عن الروم الارثوذكس. ونظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية ضد كلينتون خلال زيارتها لقنصلية بلادها في الاسكندرية ورفعوا الأحذية في وجهها.