أكدت مشيخة الأزهر أمس ان سبب انسحاب الامام الأكبر من احتفال جامعة القاهرة.. بتنصيب الرئيس محمد مرسي أنه لم يكن هناك مكان مخصص لاستقبال شيخ الأزهر ضمن كبار الضيوف في الصالون الخاص بهم مما اضطر شيخ الازهر للجلوس فترة في مقاعد الصالة العامة وانتظر طويلا ثم آثر الانصراف حرصا علي كرامة الأزهر وعلمائه. وأكدت مشيخة الازهر في بيان لها أمس أنه كان من المتفق عليه،ان يشارك اعضاء هيئة كبار العلماء - في أول نشاط رسمي لهم - في هذا الحفل وان يكون فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر في الموقع اللائق بمكانته، وقد فوجيء العلماء اعضاء الهيئة بعدم تخصيص اماكن لهم، وحين استقر بعضهم في أماكن خالية من الصف الثالث بالقاعة، طلب اليهم ان يغادروها إلي غير مكان مُحدد ونفت مشيخة الازهر الشريف جملة وتفصيلا ما نشر في أحد المواقع الالكترونية تحت عنوان: »الازهر ينتقد عدم تخصيص مكان للطيب بخطاب الجامعة... ويطالب مرسي بالاعتذار« موضحا ان هذا الخبر عار تماما من الصحة ولم يرد في البيان الصادر عن الازهر ما يشير الي ذلك ولو بحرف واحد وانما الوارد هو الاختلاف مع ادارة البروتوكول برئاسة الجمهورية ويؤكد الازهر اعتزازه وتقديره للرئيس ويدعو الله ان يكلل جهوده بالتوفيق من ناحية أخري سادت حالة من الغضب رواد موقع التواصل الاجتماعي »الفيس بوك« بسبب ترحيل فضيلة شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب والابقاء علي الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والدكتور يوسف القرضاوي والدكتور مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين. واشاد قطاع الازهر بموقف الدكتور الطيب وبعثوا برسالة له جاء فيها »بارك الله فيك شيخنا الجليل فكل العلماء الاجلاء لابد ان يكونوا مثلك فقد فعل قبل ذلك فضيلة الامام المراغي نفس الموقف ورفض ان يجلس في حضرة الملك فاروق وولي عهد بريطانيا.