قتل 10 أشخاص علي الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين في انفجار استهدف محطة للسكك الحديدية في مدينة سيبي جنوب غرب باكستان. وقع الحادث عندما انفجرت قنبلة وضعت تحت مقعد علي أحد أرصفة المحطة. وذكرت تقارير صحفية أنه يوجد طفلان وشرطي بين القتلي. وقع الانفجار بعد حوالي خمس دقائق من توقف قطار، قادم من راوالبندي متوجها إلي قويتا، يقل حوالي 250 راكبا متوجها لعاصمة مقاطعة بالوشيستان في جنوب غرب باكستان. ولم تعلن أية جماعة مسئوليتها عن الحادث. من جهة أخري أفرجت السلطات الباكستانية عن سرجيت سنج المواطن الهندي الذي كان مسجوناً لأكثر من 30 سنة داخل أحد السجون الباكستانية. وقال محامي سنج إن موكله ( 69 عاماً) أُفرج عنه من أحد سجون مدينة لاهور وإنه في طريقه إلي الهند. وكان سنج متهماً بالتجسس لصالح الهند. وأظهرت لقطات مصورة إحدي سيارات الشرطة تقل علي ما يبدو السجين الهندي إلي أحد المعابر الحدودية بين باكستان والهند تمهيداً لتسليمه. علي جانب آخر قال مصدران دبلوماسيان إن دولا غربية ضغطت علي الصين في محادثات مغلقة الأسبوع الماضي لتبديد المخاوف بشأن خططها الرامية إلي توسيع محطة للطاقة النووية في باكستان وتقديم مزيد من المعلومات لكن هذه الضغوط قوبلت بالرفض. وتسببت علاقات بكين النووية مع إسلام أباد في حالة من عدم الارتياح في واشنطن ونيودلهي وعواصم أخري نظرا لتاريخ باكستان في نشر تكنولوجيا الأسلحة النووية ولمخاوف بشأن سلامة القواعد الدولية لمنع الانتشار النووي.