قصف الجيش التونسي أمس ثلاث سيارات محملة بالسلاح في عمق صحراء محافظة "تطاوين" الحدودية مع ليبيا والجزائر المجاورتين، حسبما ذكرت أمس وكالة الأنباء التونسية. وأوردت الوكالة أن "هذه السيارات بادرت بإطلاق النار علي طائرة عسكرية كانت تمشط الحدود، فردت الطائرة في الحين علي الهدف ودمرته" مرجحة أن تكون السيارات "قادمة من ليبيا وفي طريقها إلي الجزائر". من جهة أخري تسعي وزارة الشئون الدينية في تونس إلي استعادة سيطرتها علي المساجد التي وقع بعضها في قبضة السلفيين منذ الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي العام الماضي. وصرح مصدر في وزارة الشئون الدينية ان الوزارة تأمل باستعادة إشرافها علي كل مساجد تونس البالغ عددها نحو 5000 بحلول شهر رمضان. وأضاف أن عدد المساجد والجوامع التي لا تزال خارج سيطرة الوزارة انخفض من 400 في مارس الماضي إلي 120 في يونيو الحالي، موضحا ان 20 من بينها تقع تحت سيطرة سلفيين متشددين.