أكد مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند رئيس النادي، عدم وجود أدني صلة بين النادي وحركة (قضاة من أجل مصر) والتي قام أعضاؤها أمس (الأربعاء) بعقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين أعلنوا فيه عن نتائج الانتخابات الرئاسية.. مشددا علي النادي وحده هو الممثل الشرعي والمعبر عن جموع القضاة، وانه سوف يتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه الحركة وكل من يدعي انه يمثل القضاة.. وأشار مجلس إدارة النادي - في بيان له- إلي أن النادي فوجيء بما جاء بالمؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس (الأربعاء) بنقابة الصحفيين وبثته القنوات الفضائية ونشر علي بعض المواقع الصحفية حول نتائج الانتخابات الرئاسية والذي عقده وليد محمد رشاد شرابي القاضي بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية وآخرين من أعضاء الهيئات القضائية..وأضاف البيان ان مقيمي المؤتمر زعموا فيه علي غير الحقيقة كذبا وافتراء أنهم يتحدثون باسم القضاة من خلال حركة أطلقوا عليها "قضاة من أجل مصر" فضلا عن قيامهم خلال المؤتمر بالإعلان عن فوز أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية وذلك قبيل إعلان النتيجة من الجهة الرسمية المنوط بها ذلك قانونا..وأكد مجلس إدارة النادي أن قضاة مصر يؤكدون بما لا يدع مجالا للشك أنهم يقفون علي مسافة واحدة من المرشحين وأن ولاءهم أولا وأخيرا لن يكون لفرد أو جماعة أو حزب وإنما ولاؤهم سيظل دائماً لله سبحانه وتعالي ولوطنهم ولهذا الشعب العظيم.. وذكر البيان: "لا توجد أدني صلة بين من زعموا أنهم قضاة من أجل مصر وبين نادي القضاة.. وإن جاز أن يطلق علي هذه المجموعة اسم معين فإن الأقرب إلي ذلك هو أنهم قضاة من أجل الفتنة وتكدير الصفو والسلم العام".. وقال مجلس إدارة النادي "إن محاولة هؤلاء (الحركة) الزج باسم نادي القضاة في هذا العبث هو أمر لن يمر عليهم مرور الكرام.. وأن النادي سوف يتخذ من الإجراءات القانونية ما يردع كل من يدعي أنه يمثل القضاة".. ولفت البيان إلي أن ما قامت به هذه المجموعة من دور لا يتفق مع أخلاق القضاة وحيادهم وتقاليدهم القضائية الرصينة التي توارثوها جيلا وراء جيل، وانه لا يمكن لقاض أن ينزلق إلي هذا الدور الذي ينتهك الشرعية الدستورية والقانونية فضلا عن كونه لا يتفق مع أخلاق القضاة وحيادهم وتقاليدهم القضائية الرصينة.