أدعو جميع قضاة مصر الاجلاء إلي اعادة اكتشاف وقراءة هذا الحديث النبوي الشريف والتمعن في كلماته وفهمها فهما متأنيا وعميقا خوفا واشفاقا عليهم حيث قال الرسول الكريم »صلي الله عليه وسلم«.. القضاة ثلاثة، قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة.. رجل قضي بغير الحق وعلم ذلك فذاك في النار وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار وقاض قضي بالحق فذاك في الجنة صدق رسول الله. خبر صغير تناولته وسائل الاعلام المختلفة يفيد بمقتل اثنين وإصابة (35) آخرين بجروح في مشاجرة في ميدان السيدة عائشة والحقيقة ان المشاجرة كانت بين رجال الشرطة والباعة الجائلين الذين حذرنا من احتلالهم لجميع شوارع وميادين العاصمة وحذرنا من صعوبة اقتلاعهم من أي شبر وضعوا اقدامهم فيه وصعوبة تقويم سلوكياتهم التي وصلت في احيان كثيرة إلي اجرامية وتتسم بالبلطجة والتعدي علي سيادة الدولة وسيادة القانون المُفعل وغير المُفعل وتطاولهم علي رجال الشرطة بالسب والضرب في حال المواجهة التي اصبحت حتمية لتطهير الشوارع من هذه الرذائل والسخافات والقذارة التي يخلفها هؤلاء الباعة.. المشكلة كبيرة ولا تقتصر علي وجود عاطلين يفضلون الكسب السريع بدون اي مجهود وفي اي مكان يختارونه في اعرق وافضل الشوارع ولكن تمتد لهجرة سكان الاقاليم والقري الي العاصمة دون ادني رقابة أو قانون ينظم هذه الهجرة العشوائية الي القاهرة التي توجه اليها منذ قيام الثورة اكثر من (5) ملايين بائع جائل.