البورصات الأوروبية تغلق على تباين وسط تهديدات الرسوم الجمركية الجديدة

تراجعت البورصات الأوروبية، اليوم الاثنين، أولى جلسات شهر يونيو، في وقت يترقب المستثمرون احتمال تصعيد الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بنسبة 0.25%، وتراجعت أسهم السيارات المدرجة في المؤشر بنسبة 1.75%، وأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.2%، والسلع المنزلية بنسبة 1%، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".
في المقابل، لا تزال أسهم النفط والغاز في ارتفاع، متزامنةً مع ارتفاع أسعار النفط الخام بعد أن أعلنت أوبك+ عن معدل زيادة في الإمدادات أقل مما توقعه بعض المحللين.
بيننا ارتفع مؤشر ستوكس للفضاء والدفاع بنسبة 0.45%. وقفز سهم هينسولدت الألماني بنسبة 11.6% بعد أن رفع محللون في جيه بي مورجان تصنيفه للسهم من محايد إلى زائد الوزن.
كما يتلقى القطاع دعماً من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي حدد سلسلة من التزامات الإنفاق الدفاعي الجديدة، بما في ذلك غواصات هجومية جديدة.
وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4% إلى 7721.67 نقطة، وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.12% إلى 23966.91 نقطة، بيننا ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.12%، مدعوماً بارتفاع أسهم النفط والغاز بنسبة 0.57% بالتزامن مع صعود أسعار الخام.
وتراجعت أسهم شركات السيارات بنسبة 1.4% وسط مخاوف من أن تؤدي التطورات الأخيرة المرتبطة برسوم ترامب الجمركية إلى فرض تعرفات أكثر صرامة على هذا القطاع، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأمريكي المفاجئ عن رفع رسوم الصلب إلى 50%، اعتباراً من 4 يونيو.
ووجّه الاتحاد الأوروبي انتقادات حادة لهذه الخطوة خلال عطلة نهاية الأسبوع، معتبراً أنها تقوّض المفاوضات التجارية الأوسع، وستؤدي إلى زيادة التكاليف على الشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي.
وسيراقب المستثمرون عن كثب أي تطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي توترت الأسبوع الماضي.
وكان مدير المجلس الاقتصادي الوطني، كيفين هاسيت، قد أشار يوم الأحد إلى إمكانية إجراء محادثة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت قريب قد يكون هذا الأسبوع، كما انخفضت أسهم التكنولوجيا الحساسة للمخاطر بنسبة 1%.