أطلق ملوك وامراء ورؤساء بلدان اسلامية في الاممالمتحدة نداء من اجل ان يتخذ الغرب اجراءات ضد حملات "كراهية الاسلام" التي تمثل تهديدا متزايدا للامن الدولي. وندد احمد ابو الغيط وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ب"الحوادث المؤسفة والرهيبة التي تطال المسلمين والاسلام بشكل متكرر ومنهجي احيانا". واضاف "يبدو ان الغرب عموما، يقاد رغما عنه، الي مواجهة مع العالم الاسلامي. ان مثل هذه المواجهة لا تخدم احدا عدا المتطرفين". وقال "ان ذلك لا يخدم تحسين الامن ولا توطيد الاستقرار في العالم" وأكد علي مطالبة الحكومات الغربية باتخاذ إجراءات بما فيها قوانين جديدة يتم التصويت عليها للتصدي لكراهية الاسلام. من جانبه أكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "ضرورة مقاومة قوي الفرقة التي تنشر سوء الفهم بين اتباع الديانات". كما دعا الي تنظيم اسبوع سنوي للحوار بين الاديان للنهوض بالتسامح. وقال رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق من جهته ان 1.5 مليار مسلم في العالم منزعجون من "المساعي الرامية الي تصوير الإسلام علي انه شر مطلق"، مضيفا "ان ذلك من شأنه تعميق الانقسامات بين العالم الاسلامي والغرب". كما رفض امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الربط بين الاسلام والارهاب، وانتقد "الحرب علي الارهاب" التي اعلنتها ادارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في 2001. وقال الشيخ حمد "نحن لا نوافق علي الصاق عبارة الارهاب بالدين الاسلامي، لانه وعدا عن ان ذلك يجانب الحقيقة، فهو جور دحضته الحقائق التاريخية الحديثة".