رغم المرحلة الضبابية التي تمر بها البلاد إلا أنني أري علامات طيبة تشير إلي أننا علي أبواب عصر رياضي جديد.. أري عددا من الوعود التي أعلنها قيادات الرياضة الجدد تتحقق.. كانت الوعود في الماضي (قبل الثورة) حبرا علي ورق.. وبدأ الحبر يتحول إلي حقيقة وقد تعودنا أن يقول قيادات الرياضة ما لا يفعلون.. فها هو د.عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الذي انتقدته في بعض المواقف يرفع شعار البقاء للأفضل ويرسخ مبدأ الشفافية والعدالة رافضا التستر علي أي فساد وينفذ وعوده ويحاول الارتقاء بعناصر الرياضة داعما ومساندا للأغلبية المطلقة من الاتحادات.. وعلي نفس الدرب يسير معشوق وعاشق الشباب المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومي للشباب الذي يكرس كل جهده من أجل مشاهدة الابتسامة علي وجوه الشباب.. وعلي الصعيد الكروي نجد الكابتن أنور صالح رئيس اتحاد الكرة أحد رجالات الزمن الجميل بالأهلي يقف بشموخ وكبرياء الكبار قافزا فوق متاريس الحساسيات رافعا شعار المبادئ فوق الجميع لينفض عن كاهل الجبلاية غبار وتراب السنين مؤكدا أنه اكتشاف في عالم الإدارة.. الصالح (أنور) الذي لم نره في أي وسيلة اعلامية حتي في مداخلة تليفزيونية ارتدي في زمنه المنتخب الأول ثوب الثورة وحقق أفضل نتائج له علي صعيد تصفيات المونديال كما اقترب منتخب الصالات - الذي كان يخرج من الادوار الأولي - الي حلم التأهل لكأس العالم وأصبح الحكام في زمنه بلا مشاكل وصفق له اللاعبون أصحاب المظالم بعدما أوقف قيد أنديتهم لحين الوفاء بمستحقاتهم.. نجاح البناني وعبد العزيز وصالح القادمين من الصفوف الخلفية في عملهم القيادي اليوم اعتبره رسالة دامغة للمسئولين بالدولة تؤكد أن الوجوه الجديدة تحتاج فقط للفرصة (كاملة) من أجل الابداع.. وللحديث بقية