هاني ابو ريدة - فرج عامر بشكل مفاجئ ودون مقدمات منطقية إشتعل الصراع علي رئاسة وعضوية مجلس إدارة إتحاد الكرة في الانتخابات القادمة التي لم يتحدد موعدها بعد وأغلب الظن أنها ستجري في سبتمبر القادم ، والواضح أن إعلان المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة عن نيته في خوض تلك الانتخابات علي منصب الرئيس هو الذي أشعل الصراع الانتخابي حيث بدأ علي الفور المهندس هاني أبوريدة وهو أحد من ينوون خوض نفس الانتخابات التحرك والتربيط لها بعد أن كانت تحركاته تتسم بالهدوء والثقة لعدم ظهور أي منافس له علي الساحة.. وبعد يومين فقط من إعلان فرج عامر عن نيته في خوض الانتخابات راح أبوريدة يسارع بالرد بعمل لقاء موسع بأعضاء الجمعية العمومية ، حيث أقام لهم أمس وليمة غداء بنادي الصيد أعلن فيها أبوريدة عن عزمه لخوض الانتخابات.. وعلي الرغم من أن أبوريدة كان قد أجري عملية جراحية بفرنسا مؤخرا وكان من الواجب عليه أن يخضع لفترة نقاهة كافية إلا أنه ضرب بتعليمات الاطباء عرض الحائط وعاد إلي القاهرة سريعا بعدما علم بنبأ ترشح فرج عامر للانتخابات.. وقد حرص أبوريدة في لقاء الامس بالجمعية العمومية أن يحشد كل قوته بدعوة كل الاسماء التي ينوي ضمها لقائمته حيث دعا إليها أحمد شوبير الاعلامي المعروف المرشح للدخول علي منصب نائب الرئيس وأحمد مجاهد عضو رئيس نادي الحامول السابق وحسن فريد رئيس نادي الترسانة وسحر الهواري رئيس لجنة الكرة النسائية بإتحاد الكرة ومجدي المتناوي رئيس نادي البدرشين وهو أحد المعارضين الذين غيروا بوصلتهم الانتخابية ، وكان من المفروض أن يحضر إثنان من أقوي المرشحين للقائمة وهما كرم كردي ومحمود الشامي لكنهما اعتذرا الاول للانشغال ببعض الاعمال الخاصة بالاسكندرية ، والثاني للتواجد بالمملكة العربية السعودية لأداء العمرة.. في المقابل بدأ فرج عامر اتصالاته ومفاوضاته مع بعض الاسماء التي ينوي ضمها لقائمته حيث أنهي الاتفاق مع فايز عريبي رئيس نادي طنطا والذي تم الاتفاق علي أن ينضم للقائمة علي منصب نائب الرئيس ، فيما لازالت الاتصالات جارية لاختيار قائمة المرشحين للعضوية .. والمثير في الامر أن الاستعدادات لانتخابات الجبلاية لم تقف عند حد من أعلنوا النية للترشح وإنما امتدت لبعض الاسماء التي لديها توجهات في رسم سياسة المستقبل لاتحاد الكرة أو ربما لتحقيق مصالح خاصة ، حيث يظهر في الكواليس الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق والذي يساند وبقوة فرج عامر بل يشيع البعض أنه أي زاهر هو من أقنع فرج عامر بخوض الانتخابات ، في المقابل يقفز اسم حازم الهواري عضو الاتحاد السابق والذي يقف وبقوة وراء أبوريدة ، بل يقال والعهدة علي الراوي أنه هو الذي أعد لحفل غداء الامس بعدما بعدما أعلن فرج عامر عن نيته في خوض الانتخابات.. من ناحية أخري تقدم علاء عبد العزيز مدير المنتخب الاوليمبي بالتماس للجنة التنفيدية للجبلاية للتراجع عن القرار الذي أصدرته اللجنة مؤخرا بإستبعاده من منصبه كمدير للمنتخب الاوليمبي، وجاء هذا الالتماس بعدما ترددت أنباء قوية عن تعيين هشام حسن بدلا منه.. وفي السياق ذاته وفيما يتعلق بأزمات المنتخب الاوليمبي فقد انتهت اللجنة القانونية باتحاد الكرة من سرد حيثيات أزمة "ملف " رحلة المنتخب الأوليمبي إلي كوستاريكا والذي صاحبه الكثير من الاتهامات لجهاز المنتخب الأوليمبي، وخاصة علاء عبد العزيز، مدير المنتخب أولها تهم إهدار المال العام وصرح الكابتن أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة أنه تم سرد التفاصيل الخاصة بأزمة المنتخب في كوستاريكا لتقديمها إلي النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً موسعاً في الأزمة، خاصة أن النيابة طلبت من الجبلاية ملفاً عن الأزمة وسيتم تقديمه خلال الساعات القليلة المقبلة.