كانت القنبلة التي أطلقها المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة بإعلانه الترشح علي منصب رئاسة اتحاد الكرة بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" فرغم ان الجميع في الوسط الرياضي كان متيقناً من فوز المرشح الأول وهو المهندس هاني أبوريدة بالانتخابات القادمة ودون أي منافسة مهما تم الإعلان عن مرشحين جدد، الا ان قرار ترشح فرج عامر لرئاسة الجبلاية جاء كالصدمة التي أفقدتهم وعيهم وذلك لما يملك عامر من شعبية وحب وقدرة علي منافسة أبوريدة وبنفس أسلوبه، والطريف في الأمر ان فرج عامر تولي منصب رئيس نادي سموحة بعد ان ذاع صيته عقب النجاحات التي حققها مع نادي الجياد ، فقرر د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء في ذلك الوقت تعيينه رئيساً لسموحة ليقود مسيرة التطوير، والأن يتولي الجنزوري نفس المنصب فربما يكون ذلك وراء إعلان عامر خوض انتخابات الجبلاية علي منصب الرئيس.. يارب يكون فال خير. مثلما نطلب ان يكون رئيس اتحاد الكرة وأعضاؤه من الوجوه الجديد القادرة علي زرع أفكار جديدة وخلاقة لنظام الرياضة في مصر وفي الوقت نفسه يكون لديهم الخبرة الكافية، نطلب ان يتم ذلك أيضاً في انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية، وقد سعدت كثيراً عندما علمت بإعلان الكابتن اسماعيل الشافعي رئيس اتحاد التنس السابق وعضو الاتحاد الدولي رغبته في خوض تلك الإنتخابات رغم خوفي عليه من دخوله "عش الدبابير" ووسط مجموعة كبيرة من فلول النظام القديم الذين يحاولون استمرار السيطرة علي المناصب الرياضية الكبري من أجل "البرستيج" فقط