أكرم السعدنى بصريح العبارة كنت اخشي من حزب النور السلفي خصوصا اذا نجح أفراد هذا الحزب في الوصول الي البرلمان وقد شاركني هذا الامر مسلمو مصر واقباطها. وللدقة سوف أقول بعض مسلمي مصر وبعض اقباطها لان استاذا لنا في الصحافة مع شديد الأسف اعلن ذات يوم في جريدة حزب النور انه سعيد ومنشكح وفرحان لوصول الاسلاميين الي الحكم هذا الرجل القبطي كان استاذا لي مع الاسف في بلاط صاحبة الجلالة وهو يحب كل من يصل الي الحكم ويسعد به ويهلل له علي عكس استاذ آخر اعتز بقلمه وأفخر هو استاذي الكبير مقاما مفيد فوزي الذي لم يسبح مع التيار ولم يرفع رايات النفاق ولم يهادن ولم يسر جنب الحيط درءا للمخاطر ولكنه بشجاعة صاحب الرأي وبصيرة صاحب الرؤية قال كلمته وتوكل علي الله وقد علمني استاذي الاكبر في الحياة أبي الولد الشقي السعدني الكبير رحمه الله ان اقول الحق ولا انطق إلا بالصدق لان الصدق منجي وبالصراحة اللي في زماننا قليلة استطيع ان أقول لحضراتكم انني اكتشفت ان استاذي الكبير مفيد فوزي وشخصي الضعيف كنا علي خطأ وان الاستاذ اياه الذي انضم الي المهللين المصفقين كان علي صواب وربما اجده في قادم الايام وقد ارتدي الجلباب الحاسر واطلق لحيته وربما امسك بالميكرفون لينادي علي الصلاة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر واصل الحكاية ان هناك نائبا سلفيا ادعي منذ عدة اشهر انه وقع ضحية لاعتداء اخواننا الحرامية الذين انتشروا بعد حالة الفوضي الخلاقة التي عمت الشارع المصري وان المعتدين لسعوه بالشومة علي منخاره وطلب اخونا النائب تعويضا قدره مائة الف جنيه ولكن تقدرون وتضحك الاقدار فقد انكشف الملعوب واذا بالطبيب الذي غير ما خلقه الله عز وجل لجأ الي الصحافة واثبت ان الأخ النائب السلفي تعرض لعملية جراحية بقصد تجميل منخار سعادته وفوق ذلك كشف احد الصحفيين في قناة فضائية ان صاحبنا الباحث عن الجمال والدلال وتصغير المنخار من اجل الظهور بمظهر الدون جوان في وسائل الاعلام. اقول ان الناذب اياه تبين انه علي علاقة براقصة وان هناك زواجاا عرفي ولا اخفي علي حضراتكم ان صدري انشرح وقلبي انشكح وثبت لي ان اللي تخاف منه ما فيش احسن منه. وها هو النائب الثاني يقع في قبضة كمين علي الطريق السريع بقرب طوخ.. وهو يقوم بعملية طاخ.. طوخ حيث جلست فتاة علي ركبتيه وتبادلا الكلام والغرام علي الطريق السريع الحالك الظلام. وهكذا ايها السادة الاعزاء يثبت استاذنا اياه الذي لن اذكر اسمه انه كان علي حق وان رأيه كان هو الصواب بعينه وان استاذي الكبير مفيد فوزي كان علي خطأ وان شخصي الضعيف يشارك الاستاذ مفيد نفس الخطأ. فالحسابات لم تكن في محلها والتصور كان خاطئا والخوف لم يكن له أي مبرر فالاحوال الآن افضل مما كانت عليه ايام الماسوف علي أغلبيته »الحزن« الوطني الديمقراطي .. والمسائل اليوم سبهللة فلن يركض خلفنا احدهم وهو يمسك بالعصا لمن عصي أو يدعونا للدخول الي الجامع أو ينهانا عن المنكر!! استاذي الكبير مفيد فوزي اعترف بالخطأ في التحليل والقصور في الرؤية.. افادك الله وأفادنا!!