يحرص الرئيس مبارك زعيم الحزب الوطني الحاكم علي متابعته المستمرة في اختيار مرشحي الحزب وتطبيق قواعد النزاهة والشفافية والتأييد الشعبي لمرشح الحزب في كل دائرة وضخ دماء جديدة وعناصر قادرة علي كسب تأييد الجماهير بعد ان استفاد الحزب الوطني من اخطائه التي وقع فيها في انتخابات مجلس الشعب 5002 وسقوط رموز واسماء كبيرة في هذه الانتخابات. كما يحرص الرئيس مبارك علي تطهير الحزب من بعض النواب الذين اساءوا للحزب وكانت لهم سلبيات كثيرة منهم نواب العلاج علي نفقة الدولة والنواب الذين فقدوا شعبيتهم في دوائرهم نتيجة عدم القيام بدورهم الحزبي والشعبي في دوائرهم وتفرغوا لاستغلال النفوذ والاستيلاء علي اراضي الدولة وعدم تلاحمهم مع الجماهير في دوائرهم لحل مشاكلهم. ان المجمعات الانتخابية في 5 أكتوبر القادم عليها دور كبير يتسم بالشفافية والنزاهة في اختيار ممثليهم ليرشحهم الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية القادمة. طلب الرئيس مبارك من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني اعداد رؤية الحزب في الانتخابات البرلمانية وتفعيل نصوص القانون المنظمة للانتخابات واستقلال اللجنة العليا للاشراف علي الانتخابات بدورها في ادارة العملية الانتخابية حتي تكون نموذجا رائعا لانتخابات حرة تنافسية بين الاحزاب السياسية والمستقلين تراقبها منظمات المجتمع المدني المصري ووسائل الاعلام المصرية من صحافة وتليفزيون وفضائيات خاصة بعد ان رفضت احزاب المعارضة دعوة الفوضي لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة. وعلي احزاب المعارضة ان تقوم باختيار افضل عناصرها لمناقسة الحزب الوطني الحاكم وان تختار عناصرها عن طريق النزاهة والشفافية والدفع بعناصر جديدة تحظي بثقة الجماهير حتي تحصل هذه الاحزاب علي عدد كبير من المقاعد في البرلمان. ان تجربة هذه الانتخابات البرلمانية في نوفمبر القادم تعد نموذجا للانتخابات الرئاسية في العام القادم.