أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون التي تلعب فيها الصين وروسيا دورا مهيمنا أمس أنها "تعارض أي تدخل عسكري في الشرق الأوسط" في إشارة إلي سوريا واستخدام القوة ضد إيران. وأعلنت المنظمة التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطي في بيان صدر في ختام قمة عقدتها في بكين أن "الدول الأعضاء تعارض أي تدخل عسكري في شئون هذه المنطقة أو فرض تغيير للنظام بالقوة أو عقوبات من طرف واحد"، مشددة علي "ضرورة وقف كل أنواع العنف أيا كان مصدرها". وأكدت المنظمة الإقليمية أن التوصل إلي "حل سلمي للمسألة السورية من خلال الحوار السياسي" سيكون من مصلحة الشعب السوري والأسرة الدولية علي السواء. من جهة أخري أعلنت المنظمة أن " أي محاولة لتسوية المسألة الإيرانية بالقوة لن تكون مقبولة وستؤدي إلي عواقب لا يمكن توقعها ستهدد الاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم بأسره". من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده كانت دائماً تدعم حق إيران باستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وأعرب، خلال اجتماع مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد علي هامش القمة، عن ارتياحه للقاء الذي تناول "مجمل العلاقات الإيرانية الروسية.