"حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    وزير التعليم: مناهج اللغة العربية الجديدة تدمج القيم الأخلاقية وتراعي الفروق الفردية    "لو عايز تغير مسارك المهني".. تفاصيل دراسة التمريض المكثف بتنسيق الجامعات 2025    الجيزة تعلن الانتهاء من إصلاح كابل الجهد العالي وإعادة التيار والمياه تدريجيًا    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    أقل من 4000 جنيه رسميًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    كوريا الشمالية: لا نهتم بمبادرات السلام مع سول    منها السيارات والأدوية.. الاتحاد الأوروبي يوافق على رسوم 15% على واردات أمريكية    فرنسا: إسرائيل تسعى لاستعادة الأسرى لكن حماس تقتل مزيدًا من جنودها    العراق.. القبض على 14 من عناصر الحشد الشعبى بتهمة اقتحام دائرة زراعية فى بغداد    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    أمطار وانخفاض الحرارة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس فى أغسطس: «بداية الانفراجة»    "10 براميل زيت وأتوبيس".. السيطرة على حريق داخل مصنع كريازي بالعبور- صور    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار كرتونة البيض في الأسواق اليوم الاثنين 28 يوليو 2025    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    العام الدراسي الجديد.. الخريطة الزمنية الرسمية للعام الدراسي 2025–2026    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    مدرب بيراميدز يهاجم تحديد موعد المباراة تحت درجات حرارة قاتلة: "الأمر يتعلق بصحة اللاعبين وليس بالمنافسة"    بعد تصدره التريند.. استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين 28 يوليو 2025    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    القبض على عاطلين متهمين بهتك عرض زميلهم بشبين القناطر    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    إسرائيل تفرض رقابة عسكرية مُشددة على المُراسلين الأجانب الراغبين في دخول غزة    مقتل 4 على الأقل إثر خروج قطار يحمل نحو 100 راكب عن مساره جنوب ألمانيا    عبد الكريم مصطفى ينتظم في تدريبات الإسماعيلي بعد تعافيه من الإصابة    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    معاناة حارس وادي دجلة محمد بونجا.. أعراض وأسباب الإصابة ب الغيبوبة الكبدية    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    أخبار × 24 ساعة.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى لتنسيق كليات علمى من 1 ل2%    الفندرى: الصفاقسى أتم تعاقده مع على معلول 3 مواسم.. ونرحب بعودة المثلوثى    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائب مجدي المعصراوي نائب رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الإعلام بمجلس الشوري:
صباحي خرج من الانتخابات زعيما للثورة ورئيساً شعبياً لمصر

وضعنا معايير لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية ورؤساء مجالس الإدارات
ولن تكون المؤسسات الصحفية »عزباً« لأحد
انتظروا جبهة ثورية قوية تمثل كل الوطنيين الشرفاء
هو أحد الجنود المجهولين في حملة حمدين صباحي الذي تربطه به صداقة عميقة عمرها أكثر من ثلاثين عاما.. عاش معه سنوات كفاحه السياسي وشاركه مواقفه السياسية الشجاعة التي كانت في أغلبها تعارض ممارسات النظام السابق مع البسطاء. وعندما قرر حمدين خوض الانتخابات الرئاسية قرر صديقه أن يشاركه حلمه الجديد وكان مسئولا عن حملته في الدقهلية ودمياط ووقف بثبات وثقة أمام لجان الانتخابات وهو يراقب حب الناس لحمدين الذي ترجموه إلي حصوله علي اغلبية الاصوات في مختلف اللجان. انه النائب مجدي المعصراوي نائب رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الإعلام بمجلس الشوري الذي يرصد في حواره مع الاخبار ما حدث في الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية ويفند المعطيات غير المتوقعة التي خرجنا بها من اول انتخابات رئاسية ديمقراطية في مصر.. ثم يمضي الحوار في اتجاه الحديث عن مناقشة مجلس الشوري لقانون جديد يخص الصحف القومية وتقنين أوضاعها واعادة اختيار رؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارات جدد وما قيل عن بيع الصحف القومية من واقع كونه أحد المعنيين بهذه القضية في مجلس الشوري.
نبدأ بالحديث الذي يدور في مجالس كل المصريين الآن وهو الانتخابات الرئاسية.. ما رأيك في الجولة الأولي من الانتخابات التي جاءت بنتائج مفاجئة لأغلب المصريين؟
هناك جانبان لما حدث في انتخابات الرئاسة أحدهما سار والآخر حزين.. الجزء السار أن اغلبية المصريين أعطوا أصواتهم لمرشحي الثورة وان حملة حمدين صباحي استطاعت الوصول لرجل الشارع العادي ووصلت رسالته للجميع. فلم تكن حملته للمثقفين والنخبة بل كانت لرجل الشارع العادي وهذا في حد ذاته نجاح كبير للثورة. كما ان الثورة افرزت قيادتها ولم يعد أحد باستطاعته المزايدة والقول أن الثورة بلا قيادة.. الآن الثورة لها قيادة وهو حمدين صباحي ورفاقه عبدالمنعم أبوالفتوح والمستشار هشام البسطويسي وخالد علي.. وحمدين صباحي رأس الحربة للثورة انا اعتبره الرئيس الشعبي لمصر الذي يمتلك مشروع الطريق الاول لمصر الذي يجب ان يحدد ملامح المستقبل.
أما الجانب المحزن فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات والتي كانت عديمة التأثير وغير قانونية بالمرة لأنه ليس من سلطتها لأنها ليست لجنة قانونية ولكنها لجنة ادارية ليس من سلطتها ايقاف العمل بقانون العزل السياسي الذي اقرته السلطة التشريعية والتصديق عليه من قبل المجلس العسكري ونشر في الجريدة الرسمية. لذا فإن أي جهة في مصر لا تملك سلطة وقف العمل بالقانون إلا السلطة التي اصدرته. اعملت القانون عندما عزلت شفيق ولكن عندما قبلت طعنه فهذا ليس من سلطتها ولا من سلطة اي محكمة فالقانون يظل ساريا الي حين البت فيه في المحكمة الدستورية.
خطأ متعمد
هل تعتقد أن هذا الخطأ تم عن عمد؟
نعم هذا خطأ جسيم وتم عن عمد وتعدت اللجنة علي سلطة أخري وهي السلطة التشريعية. واقصي ما يمكن عمله هو ان تحيل لجنة الانتخابات قانون العزل للمحكمة الدستورية كما فعلت ولكن ليس لديها الحق في وقف العمل بالقانون. وهو الإجراء الذي وصفه المستشار هشام البسطويسي وكل خبراء القانون بأنه منعدم الأثر ويبطل العملية الانتخابية برمتها ويجب أن نصحح هذا الخطأ بإلغاء نتائج الانتخابات واعادتها مجددا.هذا هو صحيح القانون..
هناك ايضا سؤال بسيط وليس بريئا.. كيف زادت اعداد الناخبين من 45 مليون ناخب في الانتخابات البرلمانية إلي 50 مليون ناخب في هذه الفترة البسيطة ؟ هل هذا يتناسب مع الزيادة السكانية لمصر كل عام؟ بالاضافة الي ان اللجنة العليا للانتخابات كانت تسلم سيديهات بها كشوف الناخبين في الانتخابات البرلمانية للمرشحين وقد امتنعت عمدا هذه المرة عن تسليم كشوف الناخبين للمرشحين. وهذا يثير علامات الاستفهام والتعجب؟ كما انها وضعت الاجراءات التي تضمن حسن سير العملية الانتخابية ومع ذلك لم تعاقب أيا من المرشحين الذين اخترقوا هذه القواعد.. أي انها قامت بكسر هيبة القانون فهي لم تحترم القانون وعلمت الناس عدم احترام القانون.
أموال بالملايين
ما الانتهاكات التي رصدتها في المرحلة الاولي من الانتخابات؟
الدعاية الانتخابية التي انفق عليها الملايين من الجنيهات.. هناك مرشحون ظهروا علي شاشات التلفزيون اكثر من ثلاثين واربعين مرة ولك ان تتخيلي كم المبالغ التي انفقوها . وهذا تجاوز ولم تتخذ اللجنة إجراء ضد هؤلاء. بجانب استخدام المال السياسي لشراء اصوات الناخبين في كل المناطق ومن لا يمتك القدرة علي حصر هذه المخالفات وادانتها غير كفء كي يدير انتخابات رئاسية . وانا اتعجب من أداء هذه اللجنة.
خطأ الثوار
هل تعتبر ان ما حدث من هزيمة لمن يمثلون الثوار ناتج عن خطأهم بعدم تحالفهم معا منذ البداية؟
لا أحد ينكر أن هناك أخطاء بالاضافة لطمع بعض المرشحين المحسوبين علي الثورة.. لا اقصد الاشخاص ولكن بعضا ممن كانوا يديرون حملات المرشحين اعطوهم الثقة في انهم قادرون علي حسم المعركة منذ البداية.. وانا حضرت بعض جلسات محاولات التوفيق بين المرشحين ولم تنجح لاعتقاد البعض انهم قادرون علي حسم المعركة من الجولة الأولي وأعتقد اننا جميعا استوعبنا الدرس وسنسعي لتجميع قوي الثورة كي تأخذ موقفا واحدا.
وكيف تري حالة الحزن والاحباط الآن عند كثير من المصريين؟
حالة الاحباط التي نشعر بها ليست فقط بسبب عدم اتفاق المرشحين ولكن لأن الجولة الاولي وضعتنا امام هذين الخيارين. فلم نتخيل ان نعطي اصواتنا إلي أحد ممن يمثلون النظام القديم أو ممثل لسلطة الدين وتصبح مصر مصبوغة بلون واحد مجلسي شعب وشوري ومؤسسة رئاسية.
ومع احترامنا الكامل لجماعة الاخوان المسلمين وانها جزء مهم من الذين شاركوا في الثورة ولكن لا يمكن لفصيل واحد أن يستأثر بجميع السلطات.وهم ليسوا صادقين في النية طوال الوقت.. لقد فعلوا أشياء طيبة ولكن تغير مواقفهم في عدد من القضايا جعل هناك نوعا من عدم الثقة.
حتي بعد خطاب الدكتور محمد مرسي الاخير والضمانات التي قدمها؟
خطاب الدكتور مرسي كان متطورا ورائعا و الفريق أحمد شفيق ايضا قدم خطابا جيدا ولكن لا يكفي الكلام فقط بل لابد من إجراءات عملية كي يثبت كل مرشح فيهم أنه جدير بثقة الشعب. وانا لا اتصور نفسي اعطي صوتي لأي من المرشحين فأنا احترم كلا المرشحين ولكن انا اتكلم عن افكار ورؤي فأنا ضد هذين المشروعين وأري انهما يجب ان يثبتا للشعب وبمزيد من الاجراءات انهما الاصلح وعندي البديل ولكن لا احجر علي رأي اي احد ان يختار من يريده.. فقط تأكدوا من انه رئيس قادر علي توحيد صفوف المصريين.. فأنا مع مشروع الثورة ومنهج الثورة.
الانتخابات باطلة
هل المقاطعة هي البديل الذي تتحدث عنه؟
أنا مؤمن بأن هذه الانتخابات باطلة في الاساس لذا لن اشارك ولن اجبر علي المشاركة. ويجب علي القوي الثورية ان تعد نفسها وتتحد وتتعلم من هذا الدرس ونستعد للانتخابات القادمة سواء كانت بعد شهر أو أربع سنوات.
ما رأيك فيما نشر مؤخرا عن تمويل خيرت الشاطر لحملة حمدين صباحي لضرب عبدالمنعم أبوالفتوح في الجولة الأولي؟
هذه نكته سخيفة.. اطلقها شخص يعتاد علي النكت "الخايبة والبايخة " في محاولة لتشويه رمز الثورة المصرية حمدين صباحي.. فالكل يعلم من هو صباحي وتاريخه الثوري البطولي الذي قدمه من أجل الوطن. اما الشاطر أو غيره فقد كان كفاحهم بسبب قضايا تخص جماعة الاخوان المسلمين وليس مصر والوطن. ويعرف الشخص من تاريخه. وحمدين صباحي له تاريخ نضالي طويل فأنا اعرفه منذ عام 1974 أي أكثر من 38 سنة اعهد فيه الصدق والامانة والوطنية والعروبة يداه بيضاء لم تتلوث لديه رؤية ويمتلك مشروعا قوميا اعده عدد كبير من العلماء والمتخصصين. أنا أري انه اصلح من يتولي مصر في هذه المرحلة فالمطلوب الآن الارادة السياسية. وحمدين يمثل وجه مصر التقدمي فهو لا يمثل الناصريين فقط وله رؤية قومية وهو الوحيد القادر علي احداث هذا التوازن بين التيار المدني والتيار الديني.وليس هناك مقارنة بين حمدين القامة الكبيرة رمز الوطنية وبين اي احد آخر.
جبهة جديدة للثوار
ما شكل تواجدكم السياسي كجبهة للثوار في المرحلة القادمة؟
ما سيحدث بين الثوار الآن هو حالة وطنية جامعة بحيث نكون كيانا سياسيا اكبر من الحزب تجمع كل الوطنيين المهمومين بهذا الوطن كي تتجمع في مؤسسة تنظيمية واحدة وبداخلها مجموعة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وكل الحركات الثورية التي كافحت قبل وبعد الثورة وقدمت للوطن عطاء وكل وطني شريف تاريخه معروف يحمله علي كتفه وهو قادر علي صناعة مستقبله . فيما يشبه حركة او جبهة وطنية تجمع كل الثوريين وكما سماها حمدين الحلم المصري.. من كانوا في الميدان يصبحون في الديوان.. ويشكلون الكتلة الاقوي في هذا المجتمع بعد أن حصلوا علي أعلي الأصوات.
لو عرض علي من تسميهم قادة الحركات الثورية مناصب في الفترة القادمة ماذا سيكون موقفك؟
كل من يتولي منصبا في الفترة الحالية انا اعتبره خائنا للثورة وكل رئيس سيأتي أيا كان يجب ان نراقب أداءه أولا قبل المشاركة معه في اي شئ ونري ما اذا كان يمشي قدما في مرحلة التغيير وليس الاصلاح والترميم وفي هذه الحالة سنقف بجانبه أيا كان. اما اذا اخطأ وتباطأ في تحقيق مطالب الثورة وفرط في حق دم الشهداء فيستحق مصير من سبقه.
الصحف القومية
يناقش مجلس الشوري الآن قانونا جديدا يخص الصحف القومية وتوفيق أوضاعها.. ما حقيقة هذا القانون؟
نحن نعكف الان علي وضع معايير اختيار رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات في الصحف القومية وقد توصلنا الي معايير وسيشكل مجلس الشوري لجنة بها نواب من المجلس واعضاء من المجلس الاعلي للصحافة وشيوخ المهنة واساتذة من كلية الاعلام.
المعايير تم وضعها بعد مناقشات طويلة مع مجلس الوزراء ورؤساء التحرير وشيوخ المهنة وقمنا بتجميع كل الآراء حتي توصلنا في النهاية لوضع المعايير التي ستحكم اختيار قيادات المؤسسات الصحفية. فلم نخترع شيئا لأن اهل المهنة هم ادري الناس بها.وسيتم الاعلان عن هذه المعايير في الصحف كي يتسني لمن يريد ان يترشح لشغل هذه المناصب حيث سنعلن عن شغل جميع مناصب رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات.
هل يعني ذلك ان اختيار رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات سيتم بالانتخاب؟
لن يكون هناك انتخابات بين الصحفيين وما سيحدث هو اننا سنفتح باب الترشيح لهذه المناصب وبعد ان يتقدم الجميع ستختار اللجنة 3 لكل اصدار بعد اخضاع جميع الاسماء للمعايير الموضوعة وفي النهاية يختار مجلس الشوري واحدا منهم.
لماذا لا يكون الاختيار بالانتخاب من الصحفيين في مؤسساتهم؟
وجدنا ان هذه الآلية غير مناسبة وفقا لما قاله شيوخ المهنة بسبب ما تسمونه ب " الشللية" داخل كل المؤسسات الصحفية لذا لن يكون بالضرورة القادم بالانتخاب هو الشخص الأكفأ وقد اعتمدنا الالية التي تحدثت عنها حيث تجمع بين الامرين اعطاء الفرصة لمن يرغب في الترشح بترشيح نفسه واخضاع الجميع للمعايير الموضوعية التي تحكم الاختيار.
قرأنا جميعا عنما يسمي بتطهير الصحف القومية وخصخصتها ما حقيقة هذا الكلام؟
هذا الكلام مستبعد بالمرة ولم يطرح للنقاش فمجلس الشوري وظيفته ادارة الملكية وليس مالكا للصحف كي يتحكم فيها فالملكية للشعب ومجلس الشوري هو الوكيل عن الشعب. ويفترض ان الجمعيات العمومية ومجالس الادارات هم من يضعون قواعد العمل . وهناك بعض الاصدارات تحقق خسائر فادحة وبها اهدار كبير للمال العام ويجب وقف هذا النزيف لأنه في السابق كان رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات وقبل الثورة كانوا يديرون عزبا وبعض الاصدارات كانت نسبة المرتجع فيها 97٪ فلماذا كانت تصدر؟. بالاضافة الي ان توفيق اوضاع الصحفيين به جانب انساني لأن الصحفيين لهم بيوت لا يصح تشريدهم . نعلم ان هناك عمالة زائدة في المؤسسات الصحفية ولكن هذا ليس مبررا لتشريدهم. لذا فإننا في المرحلة القادمة سنحاول ايجاد حلول بحيث تدار هذه المؤسسات كمشروعات اقتصادية لأن الصحفيين هم من يشكلون الوعي المصري ولا يوجد اي اتجاه للخصخصة بل سنحافظ علي ملكية الدولة للمؤسسات الصحفية الاختلاف سيكون في كيفية ادارة هذه المؤسسات.
نموذج الاذاعة البريطانية
بصفتك عضوا في لجنة الإعلام هل تمتلك رؤية حول مستقبل الصحافة القومية؟
انا شخصيا افضل النموذج الذي تطبقة هيئة الاذاعة البريطانية ان تكون الصحافة مستقلة عن مجلس الشوري وعن اي هيئة حكومية وتخرج ميزانيتها من الضرائب وتكون لها هيئة مستقلة هي التي تدير العمل يسمي مجلس وطني للصحافة او اي مسمي اخر وبالتالي لا تكون تابعة لأحد.وهذا ينطبق ايضا علي وسائل الاعلام الاخري. ولكن أؤكد ان ما يحدث الان في مجلس الشوري هو شئ جديد لم تجربه الصحافة المصرية من قبل وهو مسألة وضع معايير موضوعية لاختيار رؤساء التحرير.
وهل هذه الرؤية تخص مشروع الاخوان المسلمين؟
نهائيا.. لجنة اعلام مجلس الشوري هي من تتولي الموضوع منذ البداية وحتي الآن لا يوجد تدخل من الاخوان في هذا الامر فنحن نعد تقريرا سيعرض علي اللجنة التنفيذية كي يتم اخذ التدابير اللازمة لتطبيق ما وافقنا عليه في اللجنة.
ألا تتعارض مواقفك مع تحالف حزبكم الكرامة مع الاخوان في انتخابات الشوري؟
كنا ضمن التحالف الديمقراطي الذي كان يضم عدة احزاب منها حزب الكرامة الذي امثله وكنت علي رأس قائمة مشتركة وقد انتهي هذا التحالف الانتخابي لأسباب كثيرة لم تتفق رؤانا في النهاية مع الاخوان لأنهم لم يوفوا بوعود كثيرة قطعوها علي انفسهم وكان آخرها تشكيل الجمعية التأسيسية.
بعد الانتخابات الرئاسية ما موقف مجلس الشوري؟
نحن الان نعمل وفقا للاعلان الدستوري ونحن ننتظر الدستور الجديد الذي سيحدد شكل الدولة ومؤسساتها واختصاصات مجلسي الشعب والشوري وهل سيستمر مجلس الشوري بصلاحياته ام لا؟.
لو اعيدت الانتخابات هل سيتحالف حزب الكرامة مع الاخوان؟
اطلاقا..اؤكد انه لن يحدث تحالف مجددا مع الاخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.