كلف امين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهدي بحوث صحة الحيوان واللقاحات والامصال البيطرية باعداد خطط واضحة للاجراءات البيطرية اللازمة لضمان سلامة اللحوم والحيوانات المستوردة من الخارج بالاضافة الي خطط اخري لمقاومة الامراض الوبائية واجراءات الدراسات اللازمة للبدء في انتاج الامصال واللقاحات المحلية للتحصين ضد الامراض الوبائية المختلفة. وكشفت مصادر بوزارة الزراعة ان الوزارة تدرس حاليا انشاء صندوق جديد خاص بتمويل سفر اللجان البيطرية للاشراف علي اللحوم والحيوانات الحية التي يتم استيرادها من الخارج ويتم تمويل الصندوق من الرسوم التي تتحملها شركات استيراد اللحوم وذلك بهدف حماية الاطباء من التعرض لاي مساومات قد تلجأ اليها الشركات المستوردة لتسهيل اجراءات الفحص واضافت المصادر انه من المقرر ايضا ان يتم وضع قواعد جديدة لتشديد اجراءات فحص اللحوم في مختلف المنافذ الحدودية والتوسع في اقامة مجازر الحيوانات لمنع تهريبها الي داخل المحافظات لحماية الثروة الحيوانية من التعرض للامراض الوبائية في حالة وصول هذه الحيوانات مصابة الي داخل البلاد وتشكيل لجان مشتركة من الحجر البيطري والصحي للتاكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الادمي. وتدرس وزارة الزراعة ايضا تخصيص مساحات جديدة من الاراضي بالقرب من المنافذ الحدودية التي تستقبل شخنات من الحيوانات الحية يتم استخدامها في اقامة مجازر للحيوانات المستوردة بغرض الذبيح الفوري. ووافق اباظة علي اعتماد4 اقسام جديدة في معهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية وهي صحة الاغذية واختبارات معايرة الادوية البيطرية والبيولوجيا الجزئية والبروسيلا بهدف اجراء جميع الفحوص المعملية اللازمة للرقابة علي استيراد وتداول اللحوم محليا. ومن جهة أخري أكد علاء رضوان رئيس مجلس إدارة رابطة مستوردي ومصنعي وموزعي اللحوم المجمدة في بيان رسمي أمس انهم كمتخصصين في هذا المجال لا مانع لديهم في ان يكون الاستيراد تحت شروط أشد قسوة وتكون واضحة تماما للمستثمرين في هذا النشاط وان تسافر لجان من جميع الجهات المتخصصة للكشف عن صحة الحيوان عن طريق اطباء متخصصين سواء كانت هذه اللجان عن طريق الهيئة العامة للخدمات البيطرية أو عن طريق معامل بحوث صحة الحيوان أو أي جهة أخري بشرط ان تتحمل المسئولية تماما في حالة ظهور أي أمراض تخص الحيوان. وأكد البيان حول ما نشر مؤخرا عن الساركوسيست وتخوف المواطن والمستهلك المصري من التعامل مع اللحوم المستوردة من دول المنشأ المصرح بإستيرادها وبالأخص دولة الهند التي تعد المصدر الرئيسي في اللحوم إلي جميع عدد كبير من دول العالم وبالاخص الدول العربية . أن طفيل الساركوسيست كائن وحيد الخالية يصيب الإنسان والطيور وجميع الحيوانات وفي جميع الأعمار ولا يعتبر مرض محجري في جميع دول العالم أي لا يوقف الإستيراد عالميا من الدول المصابة به وحتي ينتقل هذا المرض من الحيوان إلي الإنسان يجب أن تكون الحيوانات حية .