أشاد المجلس الاعلي للصحافة بموقف البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وحرصه علي الوحدة الوطنية والتصدي لكل ما يثير الفتنة من خلال تأييده لبيان مجمع البحوث الاسلامية.. وكانت اللجنة المشكلة برئاسة صلاح منتصر وكيل المجلس لدراسة التأثيرات لبعض التصريحات المنتشرة بالصحف علي الوحدة الوطنية- خاصة تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس- وقد عقدت اجتماعا وأصدرت بيانا لها امس حول هذا الموضوع وأكدت ان وحدة الوطن ستبقي دوما القلعة الصلبة التي تحتضن المسلمين والمسيحيين وبالتالي فإن اي اختلاف حول تصريح صدر يجب ان يتم تناوله في اطار الحفاظ علي وحدة الوطن دون الوقوع في خطأ استخدامه بحسن أو سوء نية لاشعال المزيد من النيران، وان عظمة الشعب المصري كانت وستظل في تقديسه واحترامه للكتب السماوية وتعايش طوائفه في محبة تصدت بثبات وإصرار لكل محاولات الفتنة والفرقة،.. وجاء في بيان اللجنة التي تشكلت بتكليف من هيئة مكتب المجلس الأعلي للصحافة في اجتماعها أول أمس برئاسة صفوت الشريف انه في مثل هذه الظروف ليسترجع المجلس الاعلي للصحافة مع زملاء المهنة ما نص عليه ميثاق الشرف الصحفي ويهيب بهم الالتزام بما ورد في هذا الميثاق والبعد عن الاثارة والحفاظ علي وحدة الوطن.. ويثق المجلس في ان وطنية هؤلاء العاملين في الفضائيات أكبر واقوي من اغراءات البحث عن دور أو شهرة وان الوطن أكبر منهما وابقي.. وأكد المجلس الاعلي للصحافة علي ماجاء في بيان مجمع البحوث الاسلامية وأن عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدي لاي محاولة تسئ إلي الاديان السماوية الثلاثة ..كانت هيئة المكتب للمجلس الاعلي للصحافة قد اجتمعت برئاسة صفوت الشريف رئيس المجلس واستعرضت ما شهدته الساحة الصحفية والاعلامية من تناولات لبعض القضايا الدينية بما يتعارض ومقومات حرية التعبير ويمس في نفس الوقت أمن واستقرار الوطن وعلي ضوء ماتم من مناقشات كلف رئيس المجلس هذه اللجنة الخاصة لبحث القضية وإعداد بيان ليتم اصداره باسم المجلس الاعلي للصحافة وسوف يقوم المجلس باتخاذ جميع الاجراءات التي يكفلها القانون للحفاظ علي الوحدة الوطنية كما سيتم إحالة هذا البيان إلي نقابة الصحفيين لتتخذ مايجب عمله وفقا لما يقضي به قانون الصحافة وميثاق العمل الصحفي وبما يضمن الابتعاد عما يضر بالوحدة الوطنية.