الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة حسب قرار اللجنة العليا للإنتخابات.. بدأت أيضا حالة من الصمت الانتخابي داخل الوسط الرياضي وبدأ الجميع في حالة »تردد« في إختيار المرشح المفضل.. حيث كشف الكثيرون منهم عن عدم وضوح الرؤية حتي الآن بالنسبة للإختيار.. الرياضيون - معظمهم وليس جميعهم - رفضوا الافصاح عن هوية المرشح الذي سينتخبونه مؤكدين أن هذا الأمر لابد ان يظل سرا وفي طي الكتمان. بداية أكد اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة السابق انه يتمني ان تتم الايام القادمة علي خير وأن يراعي الجميع مصلحة مصر ويضعها فوق كل اعتبار مشيرا الي ضرورة تقبل جميع المرشحين النتيجة وأن يتحلوا بالروح الرياضية والوقوف بجانب المرشح الذي يختاره الشعب والابتعاد دائما عن التهديد بالنزول في تظاهرات واعتصامات في حالة فوز مرشح معين.. وطالب الدهشوري الرئيس القادم بتطبيق القانون والوقوف في وجه كل من يحاول ضرب استقرار الوطن.. مؤكداً انا مصر تحتاج الي شخصية قيادية يمكنها الحوار وفتح ملفات التشاور مع جميع الطوائف وهو ما سأحدده خلال اليومين القادمين وسأعطيه صوتي. واتفق معه المستشار جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك ورفضي الإفصاح عن هوية المرشح الذي يدعمه مؤكداً ان المنافسة قوية بين كل المرشحين وان الجميع لديهم فرصة قوية للفوز بالسباق الرئاسي مطالبا الجميع بعدم الخروج عن النص ومراعاة الوضع الذي تعيشه مصر حاليا وضرورة التحرك سريعا حتي لا يسوء الوضع اكثر من ذلك. أما طارق العشري المدير الفني السابق لفريق حرس الحدود فقد أكد انه لم يستقر حتي الآن علي المرشح الذي يدعمه وانه في حالة حيرة كبيرة لاختيار المرشح خاصة وان هذه المرحلة التي تمر بها مصر حاليا خطيرة للغاية وتستوجب الاختيار بدقة وأوضح العشري ان المنافسة محمودة بين كل المرشحين خاصة الخماسي د. عبد المنعم ابو الفتوح ود. محمد مرسي وحمدين صباحي وعمرو موسي واحمد شفيق والذين لديهم الفرصة في المنافسة بقوة وهو ما أثبتته المؤشرات المبدئية لنتائج تصويت المصريين في الخارج حيث ان فارق الاصوات ليس كبيراً. ومن جانبه اكد طلعت يوسف المدير الفني لتليفونات بني سويف ان المنافسة قوية بين المرشحين مؤكدا انه لم يستقر حتي الآن علي مرشح بعينه ولكن إختياره لن يخرج عن الثلاثي عمرو موسي واحمد شفيق وحمدين صباحي مؤكدا ان قرار الاختيار صعب ولابد ان يكون مدروسا وفقا لما تمر به مصر حاليا بالاضافة الي النظر الي أداء عمل البرلمان منذ انتخابه فلم يظهر حتي بمستوي يستطيع من خلاله التشريح وتحقيق أمال الشعب وأوضح ان الكثيرين حاليا يرفضون ان تتجمع السلطة في يد الإخوان المسلمين حتي لا نعود للخلف مرة ثانية وأن تسيطر جماعة معينة علي مقاليد الحكم والسيطرة علي كل شئ.. وأكد انه يجب احترام رأي الأغلبية وان يتم التعامل القوي والحاسم علي من يحاول الخروج عن النص والتشكيك في رأي الأغلبية. فيما أعلن أسامة خليل نجم الاسماعيلي السابق تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤكدا أنه قادر علي إصلاح ما أفسده النظام السابق والتحاور مع كل المصريين حتي يكون رئيسا لكل أبناء الوطن دون التفرقة بين الناس.. وقال خليل ان يجب احترام رأي الأغلبية في اختيار الرئيس القادم وعدم الخروج بتهديدات كل لحظة وترويع المواطنين في إختياراتهم.