خطاب عاجل من التعليم بشأن مناهج المستوى الرفيع في المدارس الرسمية لغات والمتميزة (التفاصيل)    رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ الأمريكي: يجب التخلص من مجلس حقوق الإنسان    الخارجية التركية ترحب بخارطة الطريق لحل أزمة محافظة السويداء السورية    السيطرة على حريق هائل نشب بمطعم الشيف حسن بمدينة أبوحمص بالبحيرة    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في حادث تصادم موتوسيكل وسيارة نقل بمركز بدر بالبحيرة    الصورة الأولى للشاب ضحية صديقه حرقا بالشرقية    محافظ جنوب سيناء يشيد بإطلاق مبادرة «صحح مفاهيمك»    أسعار الخضار في أسوان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر    أسعار طبق البيض اليوم الاربعاء 17-9-2025 في قنا    مباحثات سعودية إيرانية في الرياض حول المستجدات الإقليمية    الشرطة الإسرائيلية تفض اعتصام المتظاهرين أمام مقر نتنياهو    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاربعاء 17-9-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    خبير أمن معلومات: تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين    رئيس جامعة المنيا يشارك في اجتماع «الجامعات الأهلية» لبحث استعدادات الدراسة    د.حماد عبدالله يكتب: البيض الممشش يتلم على بعضه !!    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 17-9-2025 في محافظة قنا    «دروس نبوية في عصر التحديات».. ندوة لمجلة الأزهر بدار الكتب    زيلينسكي: مستعد للقاء ترامب وبوتين بشكل ثلاثي أو ثنائي دون أي شروط    مبابي: مباراة مارسيليا تعقدت بعد الطرد.. ولا أفكر في أن أكون قائدا لريال مدريد    حرق من الدرجة الثانية.. إصابة شاب بصعق كهربائي في أبو صوير بالإسماعيلية    التعليم تكشف حقيقة إجبار الطلاب على «البكالوريا» بديل الثانوية العامة 2025    بهدف ذاتي.. توتنام يفتتح مشواره في دوري الأبطال بالفوز على فياريال    بالصور- مشاجرة وكلام جارح بين شباب وفتيات برنامج قسمة ونصيب    "يانجو بلاي" تكشف موعد عرض فيلم "السيستم".. صورة    سارة سلامة بفستان قصير وهيدي كرم جريئة .. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    أمين عمر حكما لمواجهة الإسماعيلي والزمالك    زيارة صرف الأنظار، ترامب يصل إلى بريطانيا ومراسم استقبال ملكية في انتظاره    ارتفاع جديد ب 340 للجنيه.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بالصاغة    حريق هائل بمطعم شهير بمدينة أبو حمص في البحيرة (صور)    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. الأسد: كلمة منك قد تغير كل شيء    بسبب زيزو وإمام عاشور.. ميدو يفتح النار على طبيب الأهلي.. وينتقد تصريحات النحاس    تدريبات فنية خاصة بمران الزمالك في إطار الاستعداد لمباراة الإسماعيلي    بعد تضخم ثروته بالبنوك، قرار جديد ضد "مستريح البيض والمزارع"    اليوم، الفيدرالي الأمريكي يحسم مصير أسعار الفائدة في سادس اجتماعات 2025    انخفاض بدرجات الحرارة، الأرصاد تعلن طقس اليوم    مروان خوري وآدم ومحمد فضل شاكر في حفل واحد بجدة، غدا    أبرزها الإسماعيلي والزمالك، حكام مباريات الخميس بالجولة السابعة من الدوري المصري    أعراض مسمار الكعب وأسباب الإصابة به    كاراباك يصعق بنفيكا بثلاثية تاريخية في عقر داره بدوري الأبطال    4 أيام عطلة في سبتمبر.. موعد الإجازة الرسمية المقبلة للقطاع العام والخاص (تفاصيل)    سعر السمك البلطي والسردين والجمبري في الأسواق اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025    رئيس أركان جيش الاحتلال ل نتنياهو: القوات تعمّق الآن «إنجازًا» سيقرب نهاية الحرب    يوفنتوس ينتزع تعادلًا دراماتيكيًا من دورتموند في ليلة الأهداف الثمانية بدوري الأبطال    فرنسا تدين توسيع العملية الإسرائيلية بغزة وتدعو إلى وضع حد للحملة التدميرية    على باب الوزير    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شاب طافية بنهر النيل في الوراق    مي عز الدين تهنئ محمد إمام بعيد ميلاده: «خفة دم الكون»    قبول الآخر.. معركة الإنسان التي لم ينتصر فيها بعد!    داليا عبد الرحيم تكتب: ثلاث ساعات في حضرة رئيس الوزراء    أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول منهج النبي صلى الله عليه وسلم في إعانة الضعفاء.. صور    ننشر خريطة موعد بدء الدراسة للتعليم الابتدائي بمدارس الفيوم تدريجيًا.. صور    قافلة طبية مجانية بقرية الروضة بالفيوم تكشف على 300 طفل وتُجري37 عملية    حتى لا تعتمد على الأدوية.. أطعمة فعالة لعلاج التهاب المرارة    يؤثر على النمو والسر في النظام الغذائي.. أسباب ارتفاع ضغط الدم عن الأطفال    ليست كلها سيئة.. تفاعلات تحدث للجسم عند شرب الشاي بعد تناول الطعام    أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الروبوت في غسل الموتى وشروط من يقوم بالتغسيل    فيديو - أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو ومتى تجب إعادة الصلاة    أمين الفتوى يوضح الجدل القائم حول حكم طهارة الكلاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شفيق يفتح النار على الجميع فى حواره لخالد صلاح بموعد مع الرئيس: هناك مرشح رئاسى خبرته توزيع البطاطين فقط.. والإخوان تنقصهم الخبرة.. وعمرو موسى من المحسوبين على النظام السابق

قال الفريق أحمد شفيق؛ المرشح لرئاسة الجمهورية، إن اتهامه بأنه من الفلول أو من النظام السابق لا يحرك "شعرة" فى رأسه، مؤكدا أنه لم يكن جزءا من النظام السابق ولكنه كان يعمل فى الدولة المصرية، قائلا:إنه لا يوجد مخلوق يمكن أن يحرمه من شرف خدمة بلده التى نشأ وتربى فيها حتى ولو كان برلمان الثورة.
وقال المرشح الرئاسى، إنه معبر عن الأسرة المصرية البسيطة التى تعانى كثيرا فى الوقت الراهن وأنا سعيد بالتجربة وأعتقد أننى أسير فى الطريق السليم.
وأضاف شفيق خلال حواره مع الإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "موعد مع الرئيس" على قناة النهار أن الثورة قامت لتغيير النظام ولكن الإصلاح توقف"ومشوفناش حاجة جديدة".
وقال شفيق "أنا صحيًا زى الحديد" وعمرى 70 سنة وثلاثة أشهر، فقاطعه أنصاره قائلين "ربنا يديك الصحة يا ريس"، مشددا على أن سنه ليست عائقا فى ترشحه، وأشار إلى أن لديه 3 بنات فقط، متفرغات لتربية أحفاده الستة كاشفا عن أنهن جميعا لا يرتدين الحجاب، مؤكدا على أنه لم يفرض عليهن الحجاب على الرغم أن هذا الأمر يعد خطأ من وجهة نظره.
وأكد شفيق أنه لم يكن ينتوى الترشح للرئاسة بعد خروجه من الوزارة عقب الثورة، ولكن تردى الأوضاع، واندهاشه من طبيعة القرارات التى تتخذ بين الحين والآخر، كانت سببا واضحا فى إعلان خوض الانتخابات فى محاولة لإنقاذ البلد، محملا الحكومة المسئولية عن تردى الأوضاع مؤكدا أنه استفاد من الثورة وأن لها أفضالا كثيرة عليه، ولولاها لما كان مرشحا للرئاسة.
ورفض شفيق، الإفصاح عن ذمته المالية على الهواء رغم إلحاح "صلاح" عليه على عكس مرشحى الرئاسة الذين أفصحوا فى حلقات سابقة عن ذمتهم المالية مثل أبو الفتوح وحمدين صباحى، رافضا أن يقول على معارضيه خصوما سياسيين، لأنه " كده بيعملهم اعتبار" على حد وصفهم وطالبهم بالتوقف عن مهاجمته قائلا: "لواتكلمت هطلع البلاوى".
وقال شفيق إنه لن يفصح عن ذمته المالية أمام الناس، ولكن سيقدمها للجهات المعنية فى الدولة مثل أى مسئول، لأنها ليست للتداول الإعلامى، كما أن من يشككون فى ثروته وفى نزاهته، هم مجموعة من الموتورين ومرضى النفوس الذين يريدون تشويه كل شريف.
وتساءل شفيق قائلا: هل يعقل أن يكون تاريخ مرشح لرئاسة مصر هو توزيع البطاطين فقط من خلال لجان الإغاثة، مؤكدا أن هناك مجالات كثيرة لخدمة الوطن أفضل من ذلك، مضيفا أن هذا المرشح "زعل" من لقب الشيخ وتحدث عنى دون أن يعلم أننى فريق مقاتل بالقوات المسلحة، وخدمت بلدى بكل ما أوتيت من قوة، وماذا فعل هو متوجها بالشكر للدكتور سليم العوا لأنه عفيف اللسان على حسب وصفه، وتوقع شفيق أن يخوض جولة الإعادة أمام مرشح آخر، مطالبا المرشحين بالتنسيق فيما بينهم من أجل اختيار مرشح منهم للإعادة معه.
وأكد شفيق، أن باله طويلا جدا والمكان متسع للجميع وأنه لم يزح أحدا من الشباب، وقال كثيرون طلبوا منى الترشح للرئاسة عندما كنت رئيس وزراء وكل يوم جمعة، كان يقف الناس أمام منزلى للضغط على للترشح، وشدد على أن الساحة مفتوحة للجميع، ولم أزح أحدا والشعب هو من يقرر، وبالطبع سأحقق أكثر من الموجود حاليا، مؤكدا أن مجلس الشعب لن يمنعنى من خدمة مصر، مضيفا أن هناك بعض التيارات والجهات قامت بتقديم بلاغات كيدية محذرا من أنه سيرفع قضية ضد كل من سولت له نفسه أن يتهمنى بما ليس حقيقيا، وأنه يخجل أن يقول كلمات فى هذا لافتا إلى أن الحكومة هى التى تدير البلاد وليس المجلس العسكرى.
وقال شفيق، إنه ملّ من الكلام حول موقعة الجمل مؤكدا أنها الأزمة الوحيدة التى تم فيها التحقيق الفورى، وأنه كان يتابع سير القضية يوما بيوم وعمل على دعم فريق التحقيق بكل قوة، فماذا يفعل أكثر من ذلك، مضيفا أن موقعة الجمل التى حدثت أثناء وجودى كرئيس وزراء، تم التحقيق فيها فورا وهى بين يد القضاء الآن، وموضحا أن بين وصوله إلى مجلس الوزراء وموقعة الجمل أقل من 18 ساعة، ولا يوجد داخلية فى البلد كيف لى أن أتتدخل مشيرا إلى أن الكلام فى هذا الموضوع أصبح "بايخ".
مضيفا أن "ما يتم تداوله من قضايا فساد فى وزارة الطيران وقضايا رشاوى وغيرها، مما يقوله الموتورون ليست إلا شائعات يخرجها بعض المتهمين فى قضايا فساد لتلويث سمعتى، وهى غير صحيحة بالمرة وإلا لقدموا الأدلة للنائب العام وهذا لم يحدث، ولو كنت لا أستطيع التحكم بأعصابى لما كنت نجحت حتى الآن و"أنا أعصابى حديد".
وعلق، المرشح الرئاسى، على صورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أثناء عرضها، «مين ده»، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين بحاجة إلى خبرة، لإدراك الواقع، «بعد عقود من التغيب».
وهاجم المرشح الرئاسى، أبو الفتوح، قائلا: "ربنا يسهله "طيب أنا طيار، وأنت محدش يعرف سكتك فين، وأضاف ساخرا: لماذا يغضب (أبوالفتوح) عندما وصف بأنه شيخ؟ فهل يعقل أن يكون مرشح ثورى كل خبرته توزيع البطاطين فقط».
وطالب شفيق، عمرو موسى بالتوقف عن اتهامه بأنه من رموز النظام السابق، قائلا:"على أى أساس يتكلم عمرو موسى عنى، وأنا وهو محسوبان على النظام السابق، وعليه التوقف عن ترديد هذا الكلام، لأنه عيب.
وأبدى شفيق احترامه لموسى المرشح الرئاسى، قائلا "صديق عزيز بس ساعات بتفلت منه حاجات" ، ولكن من يقول على مطار القاهرة مجرد مبنى ''يبقى مش فاهم'' و''نحن شكلنا وزارة الطيران المدنى، ولم يكن هناك وزارة للطيران، وكان حال الطيران المدنى يجعل الناس تخجل أمام الأجانب، والعالم الخارجى يشهد بما تم فى الطيران المدنى ومن لا يستوعبها أقول له''تعال وأنا أشرحها لك ، وما تم فى قطاع الطيران المدنى هو إنجاز تم بعلاقاتنا مع العالم الخارجى.
وأضاف، السيرة إيه، والنجاحات إيه، والإنجازات إيه، للناس إللى بينتقدونى وبتهاجمنى؟ ال "سى. فى" بتاعهم إيه؟ خدموا مصر بإيه؟ ومش عشان ينالوا من أحمد شفيق يبقى ينكروا إنجازات رجال شرفاء وطنيين قعدوا 10 سنين شايلين الطيران المدنى على كتفهم.
وأوضح، شفيق ، من يتكلم عنى يجب أن يعلم أنه يتكلم مع محارب وأرجو ألا يُزايد عليه أحد، وأنا خضت كل المعارك وقدمت للوطن كل شئ ومن سيتكلم عنى فأنا معى ال "cv" الذى يخصه ولا أريد أن أتكلم، متسائلا ، هل يعقل أن يكون تاريخى العسكرى والحربى والمدنى يقارن بمَن يتلخص تاريخ حياته فى توزيع "البطاطين" والذى لا أحد كان يعرفه، حين كنت أنا لا أزال قائدا للقوات الجوية، وأرجو ألا يزايد أحد علىَ فأنا كمحارب خضت كل المعارك وقدمت للوطن كل شىء.
وعلق شفيق على صورة مبارك "لا أتمنى أن يكون رئيس دولة فى الحبس، والسبب فيما حدث له، ثقته فى مجموعة لا تستحق " ، وردا على سؤال صلاح: هل كان مبارك يتدخل فى عمل الوزراء ، فأجابه شفيق لم يتدخل أحد أبدا فى عملى السابق.
وتعليقا على صورة زوجته، قال شفيق:" أفتقد زوجتى إلى أبعد الحدود خاصة فى هذه الظروف وأتخيل أن زوجتى أكثر سعادة فى السماء وأتمنى ذلك، وأن زوجتى لم تكن موافقة على استمرارى فى الترشح الرئاسى.
وتعليقا على صورة علاء الأسوانى ، قال ربنا يوفقه ويوفق"الأخ"البرادعى وحزب الدستور حزب مثل أى حزب ولا أهتم إن كان البرادعى يريد العمل معى أو لا.
وأكد شفيق أنه سيعمل على الاستعانة بشريحة بشرية لديها خبرات نادرة، أمثال الدكتور محمد البرادعى، والدكتور أحمد زويل، قائلا:" لا يعمل أحد من أجل مصلحته الشخصية، وإنما نعمل جميعا من أجل مصر"، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا كان البرادعى يريد العمل معه أم لا.
وهاجم المرشح للانتخابات الرئاسية، جماعة الإخوان المسلمين قائلا:« اهدوا شوية، ويا ريت محدش يتسرع، استنوا خلوا تراكم الأحداث يعلمكم، لأنكم بعيدون عن الحياة اليومية بشكل كبير، أنتوا كنتم ناس مغيبين عن الوضع، بمنتهى العقلانيهة، يا ريت تفكروا كويس»، مؤكدا أنه لم يحصل احتكاك مع المرشد لأكون عنه رأيا، وعلى الإخوان الهدوء والحكمة، " والجمهور يهتف يسقط يسقط حكم المرشد".
وأكد شفيق أن شكل الإخوان لن يكون جيداً بسبب اندفاعهم، قائلا :إن افتقادهم الخبرة تسبب فى سلسلة أخطاء، ولو النجاح بالخبرة والقدرة على القيادة والإنجازات فأنا واثق من النجاح فى الانتخابات، ضاربا مثالا بأن "مانديلا ما انفردش أبدا بقيادة بلاده ومسك فترة مؤقتة"، مبديا عدم ممانعته فى أن يأخذ التيار الدينى فرصته. ‫
وأكد شفيق، أن قانون العزل السياسى "تهريج"، وحجر على السلطة القضائية ، مستنكرا قانون منع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات من تولى مناصب فى عهد الرئيس الجديد بقوله: انتوا مين علشان تصدروا قانونا يمنع شيوخ القضاء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، من تولى مناصب فى عهد الرئيس الجديد؟ ، مطالبا مرشحى الرئاسة بترتيب أنفسهم، لاختيار من ينافسه فى جوله الإعاده، لأنه واثق من الفوز.
وعن رأيه فى الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أوضح شفيق أنه لم يحدث بينه وبين بديع أى نوع من الاحتكاك ولا يوجد بينهما علاقة، لذلك فهو لا يستطيع الحكم على شخصه، مشيرا إلى أن كل تصرفات الجماعة بها حدة واعتقاد الصواب، فضلا عن افتقادهم للخبرة، الأمر الذى تسبب لهم فى سلسلة متعاقبة من الأخطاء.
واتهم "شفيق" أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، بالتسبب فى أحداث "العباسية"، مطالبا قوات الأمن بسرعة الانتهاء من التحقيقات تجاه المتسببين فى الأحداث وإحالتهم للتحقيق.
وردا على سؤال لصلاح، بأن الجمهور فى حلقة المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، هتف ب "يسقط يسقط حكم العسكر"، قام جمهور شفيق بترديد هتافات" الشعب والجيش إيد واحدة"، و"يسقط يسقط حكم المرشد".
فيما قال الدكتور على السمان، رئيس لجنة حوار الأديان فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن خالد صلاح إعلامى متميز، وأنه جرجر أحمد شفيق ليقوم بعمل مقارنة مع الآخرين، قائلا:" أن من وجهة نظره الشخصية أن الفريق أحمد شفيق لا يقارن "، وهو ما جعل خالد صلاح يقول مداعبا:" أخشى على الفريق شفيق من الغرور".
وعقب شفيق على هذا الأمر بأن السمان يقصد بأننى لا أقارن بأحد، ليس بمعنى المبالغة فى التقدير، وإنما بمعنى أننى لا أقارن بأحد فى مرحلة معينة وفى نشاط ما قائلا "أنا لا أقارن بأحد فى نشاطى فى مرحلة معينة".
وأشار شفيق إلى أنه لا يتصور أحد أنه يستطيع الدخول فى مواجهة مسلحة مع الدولة، مضيفا:" قصة 25 يناير متغركوش، فالجيش لم يدخل فى مواجهة مسلحة مع الشعب، وانحاز للثورة، لأن أغلب الشعب كان يريد ذلك، أما الآن فمعظم الشعب يريد الاستقرار، ومواجهة استقرار الدولة بالسلاح "بلطجة"، والدولة هاتقومها، وإللى عايز يشوف يجرب".
وقال شفيق:" الدولة ماسابتش الناس فى 25 يناير علشان سواد عيونها ولكن علشان الشعب، كان عايز كده"، مشيرا إلى أنه من الخطأ أن نتفهم الروح الطيبة التى أبداها الجيش منذ البداية لحماية الثورة على أنها ضعف منه، لما يقولوا يتبجح إنهم هيولعوا الدنيا لو أنا كسبت، فده اسمه إرهاب دولة وتهريج وهزل ، مضيفا أن تكرار الحديث عن حدوث كفاح مسلح لو مرشح ما كسب بالانتخابات وهذا إرهاب ويجعلنا نشعر وكأننا فى غابة ومن معه سلاح فالدولة معها سلاح أيضا "يشيله"، ومن يتكلم عن ذلك سيُحاسب والأجهزة الأمنية ستقاوم ذلك لأنها بلطجة ويجب على كل شخص أن يعرف حدوده
وأضاف، "اللى بيقول إنو بيدعو للكفاح المسلح بحال فوزى أقول له: سلاح الدولة المضاد أكبر منك، ومن سلاحك وبيشيلك إنت وسلاحك مع بعض، ووصفه بأنه شخص غير مسئول، والدولة لن تسمح لهم بأنه يبلطجوا، لأنها ستقاومهم مقاومة جديدة".
وحول ما تردد على أنه قام بإجراء عملية بالمخ ، قال شفيق أنا لم أجر أى عملية فى المخ كما قال أبو الفتوح وهذا تضليل وعيب، ولو هو عارف عنى أكتر منى فليقدم دليله على ذلك، وصحتى حديد وأنا سكت عن اتهاماتهم وافتراءاتهم لأشهر، ولا يمكن أن أسكت بعد اليوم وعليهم أن يعوا أن غيرهم أكثر قدرة منهم على الانتقاد.
وفى معرض حديثه عن الموقف الاقتصادى، قال شفيق إن الوضع الاقتصادى لمصر الآن سيئ للغاية، مشيرا إلى أن النقد الأجنبى، أصبح 14 مليارا حتى الآن، وهو ما يعنى بأن الاستمرار على هذا الوضع المتردى، ينذر بأزمة فى الحصول على رغيف العيش بعد 10 أشهر على الأكثر.
وأشار شفيق إلى أن الازدهار الاقتصادى لن يتحقق إلا بالأمن، لافتا إلى أن الأمن متواجد، ولكنه لا يستخدم، مضيفا:" أشك أن هناك إرادة لدى البعض فى عدم عودة الأمن".
وأضاف شفيق أن الأمن كانت أخطاؤه كثيرة ومتكررة، مشيرا إلى أنه من يقوم بارتكاب الأخطاء هى عناصر من جهاز الشرطة وليس عموم العاملين به.
وقال إن الوضع الاقتصادى سيئ للغاية والبعض لا يريد أن ينزل الأمن للشوارع، ولكن هناك من يختلق الخلافات للأمن مثل حادثة البالون، وكلنا زعلانين من أمن الدولة ولكن لا يوجد دولة محترمة ليس بها أمن دولة، وهل لو أطلقنا على أمن الدولة اسم الأمن الوطنى يبقى كده مبقاش أمن دولة ؟ إللى غلط فى أمن الدولة "يتدبح " ، وبالتالى الوضع الحالى للبلد مريح للبعض ممن عنده أسلحة وميليشيات.
وقدم شفيق التحية للواء منصور العيسوى، وزير الداخلية السابق، الذى خرج بعد شهور من إدارة للموقع، وقال إنه يدير الشرطة بدون عقلها "يقصد جهاز أمن الدولة "متسائلا" هل يصح أن يتم حرق وثائق أمن الدولة".
وأوضح شفيق أن الأمن لابد أن يعود سريعا ليتعافى ويقف على قدميه من جديد، مشددا على ضرورة وجود علاقة من الاحترام المتبادل بين الشعب والشرطة، مضيفا:" إللى يغلط من جهاز أمن الدولة يتدبح".
وكشف شفيق عن أن خطته فى عودة الأمن هى أن يأخذ صلاحياته كاملة، وإعطاء قيادات الأمن القوة والثقة، لافتا إلى إنه لا بد من زيادة رواتب ضباط الشرطة.
وذكر شفيق وزير الداخلية الأسبق، اللواء أحمد رشدى، الذى كان فى عهده مشاكل الفتنة الطائفية، وكانت العربات تسير فى الشوارع حامل شعارات دينية سواء مسيحية أو إسلامية، الأمر الذى كاد الآن يشعل الفتنة الطائفية، مما جعل رشدى يصرح بأن أى سيارة سيكتب عليها شعارات دينية، سيسحب منها التصريح، وبذلك تم تلافى هذا الأمر.
وأوضح شفيق أن الأمن يحتاج إلى قرار سياسى وإمكانيات، وردع قانونى للمخطئ، حتى يقف على قدميه مرة أخرى، مشيرا إلى أن الأمن لا يتجزأ، مؤكدا على مسئولية الدولة فى حفظ الأمن، وليس الأفراد لافتا إلى أنه حتى الآن لم يستقر على اسم الداخلية فى حال فوزه بالرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يقرر حتى الآن أن يكون الوزير مدنيا أو من داخل المؤسسة الشرطية.
وقال شفيق إن هناك 1700 مصنع توقفت عن العمل منذ الثورة، ويجب العمل على استعادة تشغيل هذه المصانع، غير ذلك مما أدى لتوقف الإنتاج ، وتم تسريح العاملين، ولدينا مشاريع عملاقة يجب العمل على بناها، وهى لا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة، وهناك فرص يمكن استغلالها للنهضة، منها قناة السويس ، التى تستطيع جذب استثمارات خارجية، وتصبح أكبر منطقة حرة وقوة صناعية فى العالم من خلال منطقتها الحيوية ومناخها.
وقال شفيق، إن الاحتقان الطائفى زاد بعد الثورة بسبب التعددية، والمطلوب حاليا أن تكون هناك يد قوية للدولة تعبر عن مصلحة الناس لضمان المستقبل الآمن للشعب المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.