فور صدور حركة ترقيات ماسبيرو الأخيرة شهد قطاع القنوات المتخصصة خاصة في قنوات النيل التعليمية والقناة الثقافية حالة غضب اعتراضا علي رئيسي القناتين وقد تجمهر العاملون في القنوات التعليمية أمام مكتب وزير الإعلام أحمد أنيس وقدموا مذكرة يهددوه فيها بالاضراب عن العمل في حالة استمرار تولي خالد سعد منصب رئيس القنوات وتعيين مصطفي محمود نائبا لرئيس القطاع وطالبوا وزير الإعلام بالرجوع لملفات سعد الذي كان يعمل في عهد محمد الوكيل والسر في نقل مصطفي محمود الذي نجح في الوفاق بين العاملين كما اعترض العاملون في القناة الثقافية علي سلوي الخادم لحصولها علي مدير عام في الحركة الاخيرة وتساءلوا عن سر الصعود المتكرر لها كما اعترض العاملون بقناة الاسرة والطفل علي تعيين مختار أحمد رئيسا للقناة بعد ان اطاح به مدير الإنتاج برئاسة إدارة الإنتاج بالقطاع.