على المغربى إماما الحرمين الشريفين.. في مكةالمكرمة بالبيت العتيق والمدينة المنورة بالبيت النبوي ونور المصطفي صلي الله عليه وسلم عبرا بصدق عن صدق وعمق الأخوة بين مصر والسعودية.. وذهب إمام الحرم المدني إلي أبعد من ذلك في خطبة الجمعة الماضية عندما قال من فوق منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن المملكة العربية السعودية ومصر شعب واحد.. وانبري في الخطبة الأولي يعرض أصالة الأخوة وقوة الأواصر.. وأن هذا كان له أثر كبير في وقف الفتنة وضياع الفرصة علي الذين حاولوا الإيقاع بين البلدين الشقيقين.. واستشهد بمواقف عديدة.. وقال: إن حكمة جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين جددت قوة العلاقات وأن مستقبلها سيكون زاهرا ونصيحة خادم الحرمين الشريفين للإعلام بأن يقول الحقيقة أو ليصمت. وسمعت من إمام الحرم المكي مقولات عديدة خاصة قوله: إن مصر أرض الكنانة.. ودعا لها بوحدة الصف والتقدم.. وأن مصر والسعودية هما قوة العرب والإسلام. وللحقيقة والتاريخ ان ما لمسته هذا الاسبوع الحاسم.. في ديار الحرمين الشريفين جعلني فخورا بأنني مصري سعودي.. ابن بلد واحد.. وأن محاولات الإيقاع ومثيري الفتنة بين جناحي الأمة الإسلامية جرفتها رمال الصحراء.. وقوة الإسلام في البلدين.. وأن أية محاولات وهي لن تتوقف سوف تتحطم علي صخرة الأخوة.. أخوة الشعب الواحد. وأناشد نفسي والإعلاميين المصريين إعادة حساباتهم.. وأن تجف أقلام الاثارة والبحث عن الفتنة.. بعدما قرأت مقالات سعوديين كرماء طوال الأيام الماضية تشيد وتؤكد وتدعو لمصر.. مصر الكنانة.