نعم الباز ازداد اقتحام الأزهر الشريف وشيخه المستنير الذي نال احترام واعجاب معظم بلاد العالم التي حاضر فيها وبصم بصمة المصريين العظماء بوسطية إسلامهم... امرأة لا أنساها أبدا لقيتها في مسجد القشم بن العباس في بخاري وجدتها تتعلق بذراعي وتمر بيدها علي كتفي تبركا واعجابا وأنا أقرأ الآية الكريمة »لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله« كانت الآيات مكتوبة بماء الذهب علي هامة الضريح.. وتبينت بصعوبة كلمات المرأة »مصر.. مصر.. أزهر شريف«... غشيني إحساس غريب خليط من الفخر والمسئولية والاشفاق لناس في آخر بلاد المسلمين تتوق قلوبهم للاسلام ولا يجدون من يمد يده إليهم خصوصا انهم كانوا في حكم الاتحاد السوفيتي حيث تضرب الأديان.. »عام88« وقد صممت أن أخلع حذائي وأنا أدخل المسجد بالرغم من أنهم كانوا يطأونه بالأحذية لسياسة الدولة ولكن خشيت أن أفعل ذلك. وحينما عدت إلي مصر صممت أن أرسل إليهم بعض المصاحف والكتب الدينية لأنني حينما ذهبت إلي مرقد الإمام البخاري في بلدة اسمها »خرتنك« لم أر في المكتبة إلا بعض كتب قليلة جدا... تذكرت كل ذلك وأنا اتعجب لهذه الهجمة الشرسة التي لا تمت للتحضر أو الفهم بصلة علي الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب المثقف الواعي الذي بدأ منذ توليه في تأكيد دور الأزهر الشريف في التغيير المفروض بعد ثورة 52 يناير مستعينا بكوكبة من المثقفين في أفرع الحياة المختلفة وعمل الاجتماعات تلو الاجتماعات في طموحات تليق بالأزهر الشريف الذي يلعب دورا متنامياً والمساهمة في التغيير سواء في مصر أو العالم الإسلامي كله.إن الأزهر وشيخه يحمل مسئولية مليار و002 مليون مسلم حول العالم وهم يتطلعون إليه في طلب المشورة الدائم لانعاش معلوماتهم ولتدعيم وسطية الإسلام التي تعتنقها مصر دون اختراقها بأي تطرف. مواقف كثيرة أصر عليها الإمام الأكبر وكلها مواقف شخصية سواء كان في موقعه أو في موقع آخر ولكنه يسقطها علي الأزهر فتصبح حول العالم تحمل موقف الأزهر.. كان آخرها مقاطعته لمؤتمر الأديان والذي تلقي دعوة من رئيس دولة كازاخستان نور سلطان نزار وهو المؤتمر الرابع لزعماء الأديان المقرر عقده في العاصمة أستانا يوم 02 مايو الحالي.. اعترض شيخنا لمشاركة وفد إسرائيلي بالمؤتمر وقد اعتذر رسميا لسفير كازاخستان. وهذا موقف سياسي عربي إسلامي ناب بإعلانه عنا جميعا. وقد سجل الشيخ الجليل دوره في البناء الوجداني للدولة في ثورتها الجديدة بأن قرر تدميج وثيقة يشارك فيها مجموعة متميزة من المثقفين وعلماء الاجتماع والمهمومين بشأن الوطن وكان لي شرف الاشتراك فيها وكان منهم علي سبيل المثال لا الحصر الدكاتره محمد حمدي زقزوق ود. سمير مرقص ود.أحمد كمال أبوالمجد ود.محمد حافظ دياب ود. نبيل عبدالفتاح ود. جابر عصفور ود. صلاح فضل ود. ليلي تكلا والمخرج محمد فاضل والكاتب الأديب جمال الغيطاني والكاتب الصحفي عمرو عبد السميع ود.محمدعبدالفضيل ود. عبدالمعطي بيومي ود. محمود عزب والأديب بهاء طاهر ود. محمد صابر عرب »وزير الثقافة الآن« والأستاذ جلال أمين وغيرهم من قامات الفكر في مصر، وخرجت الوثيقة تحمل مشروعا شديد التميز لدفع المجتمع المصري إلي قاطرة التغيير الذي أصبح من الضروري أن يسير فيه ولم تترك الوثيقة شاردة ولا واردة من المحاور المهمة وأعمدة الحكمة للحياة كان أولها حرية العقيدة وتجريم أي مظهر للاكراه في الدين أو الاضطهاد أو التمييز والمحور الثاني هو حرية البحث العلمي وهو أساس تحضر الأمم والمحور الثالث هو حرية الرأي والتعبير وهو ما نحتاجه الآن بعد أن حاصرتنا الأفكار الآثمة التي تسئ الرؤية والرؤي وأوردت الوثيقة ان حرية الرأي هي أم الحريات. وكان المحور الرابع هو حرية الإبداع الفني والذي شرحته الوثيقة بأن منه ما ينقسم إلي إبداع علمي يتصل بحرية البحث العلمي وابداع أدبي في فروع الأدب المختلفة من شعر غنائي ودرامي وأن الإنسان كائن مبدع لأنه خليفة الله في الأرض والفنون في مجملها هدفها تنمية الوعي. أوردت العناوين فقط ولكن الوثيقة كانت شاملة كاملة واستغرقت من الوقت ما يليق بنموها وما يسمو إلي الغرض منها وكان الإمام الأكبر يرأس الجلسات ويدلي برأيه فيها في استنارة وحب الوطن واحساس بمسئوليته عن هذا الصرح الذي حمل لواء الدفاع عن وسطية الإسلام شديد الموقف فياض العلوم والمعرفة الدينية الحقة مع التمسك بروح الإسلام وتعاليمه. ويطلع علينا من الحين للآخر هجوم غير مبرر علي الأزهر الشريف ولكن شيخه الجليل ومعينه المختارة من علمائنا العظام وهيئة كبار العلماء ظلوا لا يلتفتون ولا يردون حتي جاءت الموجة من تحت قبة مجلس الشعب وذلك المجلس الذي لم يعد للشعب دور فيه ولكن الدور أصبح في يد اللاعب الأكبر هو الجماعة.. وأصبح مجلسا للشغب وخطف كل موقع في مصر طلع علينا النائب السلفي علي قطامش بمشروع تقدم به إلي لجنة الاقتراحات بمجلس الشعب ينص المشروع علي ألا يكون الأزهر المرجعية النهائية في الشئون الدينية وأن يكون منصب شيخ الأزهر بالاقتراع السري ونقل تبعية دار الافتاء إلي الأزهر الشريف. كان مشروعا غريبا ينقل الأزهر الشريف من مكانته العالية المؤثرة في العالم الإسلامي إلي موقع يتلاعب به من يريد ولو أني أؤكد ان احساس الزهو لدي السلفيين والإخوان بنجاحهم في شغل المقاعد تحت قبة البرلمان جعلهم يحلمون بالزحف المقدس علي كل المواقع. ولا يعلم شيخنا قطامش أن هامته ترتفع وعمامته تزهو علي عمائم العالم لو قدم نفسه علي أنه أحد خريجي الأزهر أو حتي أحد المنتمين للأزهر الشريف وقد ثار علماؤنا الأفاضل عند صدور هذه الفكرة إلي لجنة الاقتراحات وقالت الدكتورة آمنة نصير إن هذا رأي جماعة متشددة تحاول هدم مكانة البلد أما العالم الديني الجليل الدكتور عبدالمعطي بيومي فقد قال إن لم تكن المرجعية النهائية للأزهر وعلمائه الذين انفقوا اعمارهم كلها في دراسة العلوم الاسلامية فلمن تكون المرجعية إذن؟ وأن هذا المشروع يهدف إلي تهميش دور الأزهر والسيطرة عليه لصالح أهواء تلك الجماعة المتطرفة.. وكتب الأستاذ عصام العبيدي تقريرا مفصلا تحت عنوان الإخوان والسلفيون يحاولون الانتقام من الأزهر. أما الدكتور جمال عبدالستار فقد قال: محاولة نزع مرجعية الأزهر عبث أما الدكتور حسن الشافعي المستشار الفني لمكتب شيخ الأزهر فقال ان مقدم المشروع يسعي إلي تقييد المشيخة. أما أنا فمن رأيي ان الذين يلهون ولا يجدون في ادمغتهم ما يبني في البلد المحتاجة إلي البناء رأيي أنهم لا يعلمون أن الأزهر جزء من السيادة المصرية وهو المرفأ العلمي الإسلامي لكل مسلمي العالم وأنه بتاريخه العظيم مؤثر بمجموعة علمائه العظام في المليار والمائتي مسلم حول العالم. ولعلها موجة جديدة هي في واقعها موجهة لليقظة الجديدة التي حمل مشعلها الدكتور الطيب ليكون الأزهر مشاركا في المسئولية في قاطرة التغيير فأصبح جاذبا للهجوم عند كل ما يعتبر أن الاسلام وسدنته وحاملي مباخره من الإخوان والسلفيين يعتبرونه ملكا خاصا لهم وهو الصاروخ الذي سوف يركبونه ليصلوا إلي كل المواقع وأهمها عقول المصريين وليس البسطاء الجوعي ماديا وفكريا وانزلقوا في الاستفتاء وقالوا نعم مثل أم محمد الشغالة التي أشارت لي بالصبغة في اصبعها في الاستفتاء الأول وقالت: - أيوه.. أيوه ياست قولت نعم.. الإسلام حيلو.. كانوا واقفين قدام اللجنة يشرحوا لنا الإسلام حيلو.. وقلت لسائق تاكسي - حتنتخب فلان »واحد إخواني« فقال لي بخفة دم المصريين - تاني.. كفاية مرة واحدة وعرفنا الحكاية.. يا سادتنا يا من وضعكم القدر تحت القبة.. فكروا في الذين انتخبوكم ولا تفكروا في ركوب الموجة للهجوم علي الأزهر الشريف.. الذي أوصلنا إلي آخر الدنيا إلي مدينة بخاري حيث امرأة لا تعرف من الإسلام سوي كلمة ضعيفة بالعافية »مصر.. مصر.. أزهر شريف«.. ارفعوا أيديكم عن الأزهر فسوف يظل شريفا مهما يفعلون. وتصل الوثائق للمرأة ويتولي دور الأزهر في دراسة المجتمع وحاجاته واصدار الوثائق مستعينا بمجلس العائلة الذي كونه الإمام الأكبر من أهل مصر، وتبدأ المشيخة في دراسة وثيقة لحماية المرأة من المتشددين.. إنها ضرورة ياسيدي ولعلك تذكر أنني طلبتها منك منذ عام ونحن نتناقش في الوثيقة الأولي ووعدتنا خيرا ومن وقتها فأنا أقرأ وأجمع كل ما يقع في يدي من وثائقه حول المرأة في شريعة الإسلام والتي أنزلها السلفيون أسفل سافلين حتي قالوا إن »وجهها عورة« والمرأة في القرآن مرعية الحقوق وقال الله تعالي في كتابة »ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة«. أما الرسول الكريم الذي أنزله الله رحمة للعالمين فهو عربي يحمل تراث العرب الذين قالوا »كل امرأة أو فتاة من العلية أو السوقة لا يصح زواجها حتي يرجع إليها فيه فلا تنكح الإيم حتي تستأمر ولا البكر حتي تستأذن وعلامة إذنها السكوت. كما جاء في بعض الأحاديث أيضا وعن التملك والبيع والشراء فلها أن تملك ما تشاء وأن تبيع وتشتري ما تشاء وأن تشترك في الإرث وكان حراما عليها لأنها لا تحمل الدرع ولا تضرب بالسيف بل كان من حق الرجل يتخذها هي ميراثا ينتقل إليه كما يرث الخيل والإبل والحطام فأبطل الإسلام ذلك حيث جاء في القرآن »يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها«. بيعة النساء وقضي الإسلام ان تبايع النساء كما بويع الرجال فلا تغني عن مبايعتهن مبايعة آبائهن وأزواجهن وأوليائهن ونص القرآن الكريم علي ذلك كما ثبت ذلك في سورة الممتحنة بالنص القرآني »يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك علي أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم«. وكفل لهن الإسلام حسن المودة كما كفل لها حسن المعاملة وأن يوسع لها من حقوق البر والعطف كما وسع لها من حكم الشريعة فأوصي المسلمين أن يستقبلوا ولادتها بالرضا وزجر الذين يستقبلونها علي غيظ كما في القرآن. »وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب، ألاساء ما يحكمون«. من آداب القرآن الكريم أن يغالب الرجل كراهته إذا تغير قلبه نحوها عسي ان يثوب إلي حبها أو أن يكون في احتمالها خير له ولها وتقول الآية القرآنية »وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا«. أما وصايا النبي صلي الله عليه وسلم فهو علي منهاج أوامر القرآن في انصاف المرأة ورعايتها فكان عليه السلام يقول »خيركم خيركم للنساء« وقوله »ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم«. يا شيخنا لعل في بيعة النساء إغراء في بدء تدبيج الوثيقة.. وإلي باقي وصايا الرسول الكريم. وأسند الوصاة بها في بعض الأحاديث إلي وحي جبريل حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم »مازال جبريل يوصيني بالنساء حتي ظننت أنه سيحرم طلاقهن« وأوصي الإسلام بتعليم المرأة حيث جعل طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة واستحبه صلوات الله عليه حتي للإماء حيث قال »أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم اعتقها وتزوجها فله أجران«. أي منزلة للمرأة في الشريعة الإسلامية؟.. أي احترام لها وأي حب وعطف ورعاية؟.. ان المعاملة التي أوجبتها آداب الإسلام علي المسلمين كافة وهي أرفع من كل أدب وذلك في الجوانب التي تهذبت فيها معاملة المرأة بين ذوي السيادة والحضارة من أهلها. لقد رفع الإسلام المرأة درجات فوق أرفع منزلة سواء بين العرب أو بين الأمم الأخري وأن علي المسلم الذي يعمل بدينه أن يوليها من الحقوق ما طلبته لنفسها. وكان الرسول صاحب الخلق الرفيع والأريحية الإنسانية فقد جعل البر بها مقياس المفاضلة بين أخلاق الرجال وعنوان المنافسة في طلب الخير والكمال فقال أكثر من مرة »خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي« ثم قال »خيركم خيركم للنساء« وكان صلي الله عليه وسلم يقول »خدمتك زوجتك صدقة«. أعلن أن كل رجل سوف يقرأ هذه الكلمات سوف يلقي الجريدة جانبا ويقول.. »آه ده زمان.. انما دلوقت النسوان عاوزه قطم رقبتها«.. الإسلام يا أحبائي يهان ليس في حق النساء فقط ولكن في حق الوطن حيث يضرب الإسلام بالإسلام وهم لا يعلمون!!. مرتكبو جريمة وزارة الدفاع هاهي الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق وزارة الدفاع تتكشف أركانها وينكشف المدبرون.. إن للفساد مئة يد ولكن عقل واحد فهو يتخبط منذ قيام الثورة. تحمل الصحف أوراق الرءوس دبرت وخططت لجرائم شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وآخرها كارثة الاعتداء علي وزارة الدفاع.. إن الفساد لا يتصور أنه انهزم ولم لا؟ ولم يحاكم مرتكبوه حتي الآن.. كلها محاكمات هزلية كوميدية كأفلام إسماعيل يس في الجيش وإسماعيل ياسين في المحكمة.. مازال لديهم أمل ومصر لا تساوي لهم سوي القناطير المقنطرة من الذهب والفضة نسوا كل شئ ولم يفكروا سوي اشاعة الفوضي وكسب معركة يعتقدون أنهم سوف يعيدون بها مملكتهم ولنتفكر جيدا.. ما دخل وزارة الدفاع إلا أن المصريين جنوا ومزقوا شرفهم في وزارة الدفاع.. أو أنهم أنابوا عن إسرائيل في معركة لا تحلم إسرائيل بأكثره منها! كان الجيش دائما درعنا للخارج ومنذ الثورة هو الحماية في الداخل حقيقة أن هناك بعض التحفظات التي تحتاج إلي المناقشة لتراجع الأحكام وعدم القصاص حتي الآن.. ولكن هذه قضايا لا ترقي إلي إلقاء مصر درع حربها وكأننا نقول للعدو.. هلم إلينا نحن في عراء إنه عراء مادي وعراء أخلاقي.. لا يجب أن يمر هذا الحادث الجلل في تاريخ مصر بلا تحقيقات ولا دراسة حتي نفيق من هذه الغفلة التي أوصلت الغوغاء لمرتبة توصلهم إلي وزارة دفاعنا.. إلي شرف الأمة ودرع حرب مصر!! لا تكفي اطلاقا مظاهرات الحب ورفع صورة المشير لابد من تحقيقات تصل إلي جذور المتربصين بمصر.. إنهم ليسوا في طرة إنهم طلقاء حتي الآن!! فلتنكشف المخططات حتي تصبح معركتهم الأخيرة وينتظر المصريون الشرفاء وتقطع رءوس الأفاعي حتي يفقدوا الأمل في عودتهم إلي بلد استرد وعيه. حاسبوا المطار قبل الجيزاوي في جريمة تهريب الحبوب المخدرة المتهم فيها المصري الجيزاوي أري ان مطار القاهرة يحمل الإدانة فكيف هربها من المطار؟ ولماذا لم يدفع وزنا لهذه الكمية الكبيرة؟.. وكيف مرت علي الأجهزة؟.. القضية لابد ان تبدأ من المطار وهذا معناه أن هناك تسيبا ولابد من محاسبة الذين تورطوا في هذه الكارثة والتي لابد أنها تتكرر كثيرا.. إما هناك خلل في الأجهزة أو في الناس لابد أن يعيد قراءة الأجهزة.