أعلنت الاحزاب الاسلامية والليبرالية واليسارية والقوي الثورية عن عدم مشاركتها في جمعة اليوم والتي دعا لها المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الشيخ حازم صلاح ابوسماعيل ثم عاد وأصدر بيانا بالتراجع عن المليونية واكتفي بالالتقاء مع انصاره خلال جلسته الاسبوعية بمسجد أسد ابن الفرات.. ووصفت التيارات السياسية الدعوات بالمشبوهه التي تسعي لحرق البلاد، ففي البداية أكد د.طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية انه لادعوات للنزول الي ميدان التحرير مؤكدا ان الفترة الحالية تستحق الهدوء والتركيز للخروج بالبلاد من المرحلة الانتقالية الي دولة الديمقراطية التي لا ينادي بها الشعب المصري، كما ان الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل قد أعلن عن إلغاء الدعوة بالنزول الي التحرير. كما اعلنت جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة عدم المشاركة في جمعة اليوم وتعليق مشاركتها في اي فاعليات بالشارع لحين استقرار الاوضاع السياسية واتمام الانتخابات الرئاسية الا اذا دفعت الظروف الجماعة الي النزول حال تهديد الانتقال السلمي للسلطة والالتزام بتسليمها الي رئيس جمهورية منتخب. واعلن اتحاد شباب الثورة عدم الدعودة لاي مليونية بميدان التحرير اليوم مشيرين الي ان الاتحاد سيشارك في العديد من المسيرات التي ستنطلق من عدة اماكن للمطالبة بالافراج عن المعتقلين في احداث العباسية وللتأكيد علي ضرورة التصدي لمرشحي الفلول في الانتخابات الرئاسية. واكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع عدم مشاركة الحزب في مليونية اليوم مشيرا الي انه لايوجد هدف واحد لكي تشارك اي فئة في هذه المليونية قائلا " احنا محتاجين فترة هدوء لكي نلتقط انفاسنا مؤكدا ان الانتخابات الرئاسية اصبحت علي الابواب وانه لاداعي لحشد المليونيات في الفترة الراهنة ". كما نفت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية مشاركتها في مليونية ابو اسماعيل وقالت انها لن تشارك في مليونيات يروج لها انصار احد المرشحين المستبعدين من الانتخابات الرئاسية لانها في النهاية تعبر عن مطلب شخصي ضيق ليس للقوي الثورية دخل فيه. وقال طارق الخولي المتحدث الاعلامي باسم الحركة إن النزول الي الشارع في هذا الوقت الحساس لا بد الا يكون سوي لضرورة قصوي او أمر ملح للغاية فضلا علي اننا لا نريد ان نعطي ذريعة وفرصة للمجلس العسكري لتعديل موعد الانتخابات او تأجيلها.