أعلن الدكتور لؤي سعيد مدير مشروعات مركز الخطوط بمكتبة الاسكندرية أن جامعة الإسكندرية وافقت علي تدشين برنامج للدراسات العليا في الدراسات القبطية بقسم الآثار اليونانية الرومانية في كلية الآداب مما سيفتح المجال أمام تخريج متخصصين في هذا المجال. وألمح إلي أن هناك جهودا حالية لإنشاء مجلس أمناء أو هيئة عليا للدراسات القبطية تقوم علي التنسيق بين الهيئات المعنية بالدراسات القبطية وإقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بالدراسات القبطية وتدعيم إنشاء أقسام للدراسات القبطية في الجامعات والمعاهد المصرية. جاء ذلك خلال ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للدراسات القبطية تحت عنوان "الحياة في مصر خلال العصر القبطي... المدن والقري، رجال القانون والدين، الأساقفة"، بمكتبة الإسكندرية والذي نظمه مركز دارسات الخطوط والكتابات بالمكتبةبالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار وجمعية الآثار القبطية، وبمشاركة 120 باحثًا من 13 دولة. ومن جانبه اعلن الدكتور خالد عزب مدير مركز دراسات الخطوط والكتابات بالإنابة أن مكتبة الإسكندرية عقدت علي هامش المؤتمر شراكة مع جمعية الآثار القبطية بالقاهرة حيث سترقمن المكتبة كافة مطبوعات الجمعية ووضعها علي موقع المكتبة الإلكتروني لإتاحتها للجميع إضافة إلي عقد أنشطة مشتركة في مجال الدراسات القبطية. وأضاف أن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية مهتم بالدراسات القبطية ضمن أعماله حيث أصدر العام الماضي كتابا باللغة الإنجليزية بعنوان "نصوص قبطية من الحياة اليومية" Coptic Texts: Relating to Daily Life. كما عقد المركز أول دورة لتعليم اللغة القبطية والتي شهدت إقبالا كبيرا ويستعد لتنظيم الدورة الثانية واشار لؤي إلي أن هناك اهتماما متزايدا في مصر بالدراسات القبطية لافتا إلي ان المؤتمر يعتبر أول وأكبر تجمع دولي للقبطيات يعقد في مصر خارج نطاق الكنائس والأديرة .