بعد 15 شهراً من الثورة ، لا يمكن القول إنها حققت شيئا لأصحابها الحقيقيين الذين حملوا رءوسهم علي أكفهم وزحفوا من كل محافظات مصر إلي ميدان التحرير واجتمعوا علي هدف واحد . هؤلاء البسطاء لم يخطر علي بالهم أبداً أن ما زرعوه في ميدان التحرير ورووه بدمائهم ستحصده فئة تضع مصالحها فوق مصالح الشعب حتي لو كان الثمن خراب مصر. أصحاب الثورة أصبحوا ضحايا لها ، يعانون الآن من العنف والفوضي والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي عصفت باستقرارهم وأمنهم وأرزاقهم، وحرمتهم من الحلم بحياة أفضل .. منتهي خيبة الأمل !