عبر مجمع البحوث الإسلامية عن صدمته بما نشر مؤخراً منسوباً إلي أحد كبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية بمصر من طعن علي القرآن الكريم وتزييف علي علماء المسلمين وأكد المجمع أن هذه التصرفات غير المسئولة تهدد في المقام الأول الوحدة الوطنية وتخدم الأهداف العدائية المعلنة عالمياً علي الإسلام وأكد أن رفض هذه التصرفات ينبع من حرص علي أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه وحماية الوحدة الوطنية ومواجهة الفتن. كما أكد أن مصر دولة إسلامية بنص دستورها الذي يمثل العقد الاجتماعي بين أهلها، ودعا عقلاء مصر للتصدي لأية محاولة تسيء للأديان وأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعاً خطا أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو بعيد.