الأستاذ :- خالد جبر مازال أولاد أو أنصار أبو اسماعيل يحاولون اعادة مرشحهم للسباق الرئاسي.. مازال لديهم أمل.. مازالوا ينتظرون المفاجأة التي اعلن عنها المرشح الصادق المستبعد.. ومازلنا نحن في انتظار المفاجأة. ولكن وسط الحديث عن ابو اسماعيل ظهر في الأفق حديث آخر عن حصول المرشح الاخواني د. محمد مرسي علي الجنسية الامريكية.. قال هذا أحد المصريين المقيمين في امريكا.. نصدق.. ما نصدقش.. الله أعلم.. لكن مرسي نفسه خرج علينا ليقول انه لم يحصل علي الجنسية الامريكية.. بينما حصل عليها ابناؤه. يا سلام يا ولاد.. ابناء الرئيس القادم أمريكان.. ابناؤه اقسموا للولاء لأمريكا.. وهو بيضحك علينا هنا في مصر. وهنا لابد أن اوجه اليكم اسئلة.. بريئة.. لكنها تحتاج الي إجابة. هل الاخطر أن تكون والدة الرئيس المتوفاة حاصلة علي الجنسية الامريكية.. أم يكون أولاده واحفاده الاحياء هم الامريكان. واذا كان ابناء وأحفاء رئيس مصر امريكان.. وقامت -لا سمح الله- حرب بين مصر وامريكا.. فمع من سيحاربون. ثم ما معني أن يجتهد مواطن مصري ليحصل علي جنسية امريكية لابنائه.. ويحولهم الي امريكان ثم يسعي هو ليقود مصر.. ماذا يقول لأهله وناسه.. ماذا يقول لربنا يوم يلقاه.. اذا لم تكن الجنسية المصرية مش عاجباه.. فلماذا يريد أن يكون رئيسا لمصر. وأخيرا.. اذا كان المرشح لرئاسة مصر يري مستقبل أولاده في ان يكونوا امريكان.. فكيف يجرؤ علي الحديث عن مستقبل مصر ومستقبل شبابها بعد أن بحث عن مستقبل ابنائه في دولة أخري. أليس من المنطقي ان يتواري المرشح خجلا من نفسه ومن الناس.. أم أن علينا أن نصدقه عندما نسمع عن مشروعه لنهضة مصر.. وأولاده لم يصدقوه.. وراحوا ليحملوا الجنسية الامريكية.. واصبحوا هم وأحفاد المرشح امريكان.. وسابوا الأب يفعل فينا ما يشاء.. ويقول لنا ما يمليه المرشد.. والمفروض اننا نصدق.. بمزاجنا.. أو غصب عنا.. هل هناك تناقض اكثر من ذلك.