أكد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد لجماعة الإخوان المسلمين أن توافر الإرادة السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق النهضة في مصر بمختلف المجالات مشيرا الي أن أول محاور تحقيق النهضة هو خلق نظام سياسي منتخب مدني مما يؤدي الي تكوين مؤسسات تستطيع وضع رؤية شاملة لنهضة مصر. ورفض تسمية مشروع النهضة التي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة بمشروع "الشاطر" أو حتي مشروع "الإخوان" مشيرا الي أنه مشروع مصري وطني خالص يسعي الي توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري في جميع ربوع الجمهورية بغض النظر عن تيار سياسي معين مشيرا الي أنه بمجرد وصول حزب الحرية والعدالة الي السلطة التنفيذية سواء من خلال منصب رئيس الجمهورية أو تشكيل الحكومة سيتم اطلاق مؤتمرات موسعة تجمع جميع التيارات السياسية والنخب وخيرة العقول المصرية في جميع المجالات للوصول الي رؤية موحدة لمشروع النهضة وذلك علي مستويين الأول سياسي والأخر اقتصادي..وقال في كلمته خلال المؤتمر الأول ل»جمعية الصناع المصريون« برئاسة د، وليد هلال اكد الشاطر أن الاعتماد علي الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة يحقق نتائح جيدة علي أرض الواقع مشيرا الي أنه "لو جاء رئيس حكومة أحسن منا مليون مرة لا يستطيع أن يحرك الأوضاع علي الأرض لأنه سيواجه صعوبات تمرير رؤيته الي البرلمان " ولذلك فإن القضية لا تتعلق بأشخاص وأنما بأسلوب ادارة يستطيع تحقيق الخطة واقعيا..وردا علي أستفسارات المشاركين حول الاتجاه الي دعوة المنتمين الي الإخوان في عدد من دول العالم للاستثمار في مصر أوضح الشاطر أن الإخوان موجودون بالفعل في 90 دولة ولكننا لسنا تنظيما مثلما يشاع في الإعلام ولكن هناك أرتباطا فكريا بيننا ليس أكثر مشيرا الي أنه يؤمن أن نقطة البداية الحقيقية يجب أن تكون من المصريين سواء في الداخل أو الخارج من خلال مدخراته..وحول التمييز بين المستثمر المصري والأجنبي أكد خيرت الشاطر أن الحزب سوف يعتمد علي مجموعة من المتخصصين في الاستثمارات الدولية لوضع معايير موحدة للاستثمار في مصر سواء للمستثمر المصري أو العربي أو الأجنبي مشيرا الي أن ذلك يمثل ضمانة حقيقية للحفاظ علي الحقوق وعدم الإخلال بالواجبات.